تحصلت صدى على تقرير بعنوان “المخاطر الجيوسياسية لأسواق النفط ” نشرته ” بي أر نيو واير ” اليوم 3 مايو نقلاً عن تقرير “ أس أند بي جلوبال بلاتس “ حيث ذكر في التقرير أن مع عودة توازن أسواق النفط العالمية إلى حد كبير ، أصبحت المخاطر التي تهدد أسعار النفط ، بما فيها المخاطر الجيوسياسية التي تلقي عناوين الأخبار في الشهور الأخيرة ، أكثر حدة.
وأشارت الصحيفة إلى التقرير الذي أصدرته S & P Global Platts اليوم والذي يتحدث بالتدرج عن التقلبات الجيوسياسية الأعلى حسب كل بلد ، مع رسم بياني مصاحب لها.
حيث قال ” كريس ميدجلي” ، رئيس قسم التحليلات العالمي لــــ S & P Global Platts :
“إن زيادة إنتاج غرب أفريقيا وليبيا والولايات المتحدة من الصخر الزيتي تتراجع عن إنخفاض العرض من فنزويلا والصين ومصر وحوض كامبوس البرازيلي وبحر الشمال”
وأضاف
“في الوقت الحالي ، لا نرى أسعار النفط تعود إلى المستويات التي كانت عليها قبل عام 2015 على الرغم من أن الأسواق تبدو ضيقة مع انخفاض المخزونات دون متوسط 5 سنوات ، مع إرتفاع الطلب الموسمي تقريبًا لــــ 3 ملايين برميل يوميًا خلال الصيف في نصف الكرة الشمالي ، حيث نتوقع أن تصل أسعار نفط برنت مستوى 75 إلى 80 دولارًا للبرميل ، ولكن قد يجد المزيد من الدعم من زيادة تعطل الإمدادات وزيادة المخاطر الجيوسياسية “
وتم من خلال هذا التقرير عرض التقلبات الجيوسياسية للدول الأتية :
( أيران- مضيق هرمز – فنزويلا – سوريا – اليمن – البحر الأحمر – العراق – ليبيا – روسيا ) ، وكل هذه الدول تعاني من أضرابات سياسية ومالية .
وبالنسبة لليبيا هذا ماتم ذكره في التقرير :
- الإنتاج : 970،000 برميل / يوم
- درجات التصدير الرئيسية : الخام الخفيف الحلو
- أفضل العملاء : إيطاليا – إسبانيا – الصين
- صادرات الغاز إلى إيطاليا : 12 مليون متر مكعب في اليوم (cu m / d)
ولا يزال إنتاج ليبيا من النفط يكافح عند حوالي 1 مليون برميل في اليوم ، وهو أدنى بكثير من مستويات ما قبل الحرب البالغة 1.6 مليون برميل في اليوم.
ومع إستمرار غياب حكومة شرعية واضحة في إذكاء الاحتجاجات والهجمات التي تسببت في اضطرابات كبيرة في إنتاج الحقول وخطوط الأنابيب والبنية التحتية للتصدير ، فإن هذه الإنقطاعات – رغم أنها قصيرة الأجل في معظم الأحيان – تسبب تقلبات كبيرة في تدفقات الإنتاج والتصدير ، حيث تستمر الفصائل المتناحرة في عرقلة عمليات الطاقة مما يجعل من الصعب على شركات النفط العمل هناك .
Dunia Ali