ذكرت صحيفة تايمز أوف مالطا اليوم الإربعاء أنه تمت تبرئة صاحب شركة تأجير السفن المالطي جيمس فينيش وأربعة من موظفيه من تهمة خرق عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على ليبيا، حيث زودت شركته بعض المتعاقدين مع حفتر بزورقين مطاطيين لإجلاء العمال .
وأكدت المحكمة المالطية أن الزوارق تتبع جيمس فينيش بصفته المدير الوحيد لشركة Sovereign Charterers Limited ،ليست من بين قائمة البضائع المحظور توريدها إلى ليبيا حيث تم إتهام موظفيه سابقا بانتهاك لائحة الاتحاد الأوروبي التي تحظر بيع أو توريد أو نقل أو تصدير معدات لأي شخص أو كيان أو هيئة في ليبيا .
وأضافت تايمز أوف مالطا أدت التحقيقات إلى توجيه اتهامات ضد فينيش وموظفيه الأربعة الذين شاركوا في نقل هؤلاء العمال إلى ليبيا بموجب اتفاقية الميثاق الموقعة بين الشركتين Sovereign Capital و Opus Capital.
كما أن جميعهم متهمون بخرق المادة 4 من قانون المصلحة الوطنية مما يعني أنهم اتهموا بانتهاك لائحة المجلس الأوروبي بشأن التدابير التقييدية المتعلقة بالوضع في ليبيا وقد أنكروا التهم الموجهة إليهم .
وتابعت الصحيفة المالطية بالقول أن هؤلاء الركاب ليسوا في الحقيقة عمال شركات نفطية أجنبية ولكن مرتزقة شاركوا في عملية عسكرية بتكليف من قائد القوات المسلحة خليفة حفتر شرق البلاد .