Skip to main content
مؤتمر دولي بالقاهرة يبحث اعمار ليبيا في غياب ممثلين عن حكومتى ليبيا
|

مؤتمر دولي بالقاهرة يبحث اعمار ليبيا في غياب ممثلين عن حكومتى ليبيا

في غياب لافت لصناع القرار في ليبيا ، تستضيف دولة مصر ملتقى لإعادة إعمار ليبيا والتى تقدر تكاليف اعادة اعمارها ب100 مليار دولار فقد انطلق صباح اليوم الاحد في العاصمة المصرية القاهرة ملتقى “بناة مصر” في دورته الخامسة ، وذلك لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة لشركات المقاولات، وشركات مواد البناء المصرية في إعادة إعمار دولتي ليبيا والعراق، ودعم جهود الدولتين في إعادة إعمار المناطق المدمرة التي كان تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.

مؤتمر دولي بالقاهرة يبحث اعمار ليبيا في غياب ممثلين عن حكومتى ليبيا

و حضر الملتقى رئيس اتحاد المقاولين العراقيين والعرب علي السنافي ، وحضر كذلك الجلسة الافتتاحية رئيس اتحاد المقاولين بليبيا السيد عبد المجيد كوشير وتم في الجلسة الرئيسية للملتقى استعراض المشروعات التي تنفذها الحكومتان في إطار خططهما لإعادة الإعمار، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات في قطاع التشييد والبناء وتحقيق التنمية المستدامة في الدولتين.

مؤتمر دولي بالقاهرة يبحث اعمار ليبيا في غياب ممثلين عن حكومتى ليبيا

و بحسب صحيفة الشروق المصرية فإن ليبيا تحتاج إلى 100 مليار دولار لإعادة إعمارها بحسب تقديرات البنك الدولي، وهو ما يشير إلى المساهمة المصرية في ملف إعادة الإعمار ودور شركات المقاولات المصرية في تنفيذ عدد من المشروعات، بالإضافة إلى مشاركة شركات مواد البناء المصرية في سد الاحتياجات المتزايدة للشركات العاملة في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء في الدولتين من مواد البناء، في ظل التعهدات المالية التي قدمتها عدد من الدول لإعادة إعمار الدولتين.

مؤتمر دولي بالقاهرة يبحث اعمار ليبيا في غياب ممثلين عن حكومتى ليبيا

وفي تصريح لرئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة بالحكومة المؤقتة السيد “إبراهيم الجراري” لصحيفة صدى الاقتصادية، فقد أفادنا أنه لم يتم توجيه أي دعوة للحكومة المؤقتة لملتقى بناة مصر ، وان هذا الملتقى يعتبر لنقاش الشركات المصرية حول إعادة إعمار ليبيا.

كما تواصلت صحيفة صدى الاقتصادية مع المتحدث بإسم الحكومة المؤقتة “حاتم العريبي” و الذي لم يجيب على تساؤلنا حول “لماذا تم اختيار شركات مصرية لإعادة إعمار ليبيا ولم يتم اختيار الشركات الليبية ؟ بالإضافة إلى تواصلنا مع مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء و الذي أكد عدم دعوته لهذا الملتقى .

ومن المعلوم أن ليبيا تتوفر بها عديد شركات المقاولات العامة والخاصة أو تلك المشاركة مع شركاء غير محليين ، والتي سبق لها القيام بعدد من المشاريع الهامة خلال العقد الاول من هذه الألفية ولاقت نجاحاً طيباً.

فهل سننفتح على أنفسنا أولاً و من ثم نتيح الفرصة للجميع؟ أم هل ستقتصر شركاتنا الاقتصادية مع دولة واحدة و هي مثلاً مصر أو تركيا ” أبيض أو أسود ” من جديد ؟وكيف يا ترى سيكون إعمار ليبيا هذه المرة؟

مشاركة الخبر