نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم تقريراً حول المهاجرين قالت فيه إنه وبعد بضعة أسابيع عندما أصبحت محاولات عبور البحر الأبيض المتوسط نادرة الوصول، حيث تم اعتراض أكثر من 400 شخص قبالة السواحل الليبية و من ثم عادوا بهم الى العاصمة الليبية طرابلس ، وفقا لما أوردته المنظمة الدولية و مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن مالطا سمحت لخفر السواحل الليبية بسحب قارب من المهاجرين من المياه المالطية الى ليبيا، منتهكة القانون الدولي.
تدير منظمة “AlarmPhone” غير الحكومية نظامًا للتنبيه للسفن المهددة وبعد ظهر يوم السبت من إحداثيات GPS الموجودة في المياه الإقليمية المالطية تلقت مكالمة من 49 شخصًا فقدوا في البحر المتوسط بما في ذلك امرأة حامل وثلاثة أطفال، غادروا قبل يوم من طرابلس على متن قارب مؤقت.
الوكالة الأوروبية “فرونتكس” لمراقبة وحماية الحدود الخارجية نبهت السلطات المالطية، لكن بعد ساعات قليلة اعترض حرس السواحل الليبيون والركاب بالقارب المركب في طرابلس، حيث هرب البعض وضرب البعض الآخر ثم احتجزوا، بحسب ما نقلته صحيفة التايمز.
قامت المنظمة الدولية للهجرة يوم الإتنين بتقييم حوالي خمسة قوارب حيث تواجد على متنهم 406 أشخاص تقريبا، وقالت المنظمة “هرباً من العنف وظروف المعيشة الكارثية”، أعيدوا إلى طرابلس “حيث توجد مخاوف جدية هناك بشأن سلامتهم”.
