نشرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية نقلا عن الحكومة المالطية ” دعوتها الاتحاد الأوروبي إلى القيام بخطة جديدة من أجل ليبيا لمنع المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الأراضي الأوروبية.
كتب وزير الخارجية “إيفاريست بارتولو ” ووزير الشؤون الداخلية بايرون كاميليري في رسالتهما أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز تمكين خفر السواحل الليبي من السيطرة على حدوده وأن يضمن بشكل ملموس أن تمثل ليبيا ميناء آمنًا لإنزال المهاجرين.
كما تطلب مالطا من الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة إنسانية فورية في ليبيا لتوفير الغذاء والأدوية ومعدات الرعاية الصحية بمساعدة إنسانية كبيرة، وحذرت فاليتا من أن “أكثر من 650 ألف شخص ينتظرون مغادرة الشواطئ الليبية إلى أوروبا” ، مضيفة أنه من الممكن حدوث كارثة إنسانية كبرى، حيث ينظر اليائسون إلى البحر الأبيض المتوسط كمهرب وحيد لهم”.
وبحسب ما وصفته صحيفة بوليتيكو تمثل ليبيا اليوم مشهدًا معقدًا مليئًا بالصعوبات عبر النزاع والصحة والاقتصاد والهجرة، وكلها تتضخم في هذه اللحظة، كما أن أزمة COVID-19 تترك بصماتها في ليبيا وتضعف النظام الصحي الهش بالفعل. علاوة على ذلك تستمر المساعدة الإنسانية على الأرض في الانخفاض، وهذا بسبب استمرار القتال في البلاد .
كما أن الخيارات التي سيتم مناقشتها في مجلس الشؤون الخارجية الطارئة الذي يعقد في أقرب فرصة وقبل المجلس الأوروبي القادم “المقرر في 23 أبريل. كما أن ليبيا أعلنت مؤخراً أن موانئها الخاصة ليست مكانا آمنا، وفق قول الصحيفة.
