قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلا عن الحكومة المالطية إن مالطا تطالب بمساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة 100 مليون يورو (110 مليون دولار) لتفادي كارثة إنسانية بين الأشخاص الفارين من ليبيا، حيث يؤدي تصاعد العنف إلى تفاقم تأثير أزمة فيروس كورونا.
وتواصل وزير خارجية مالطا “إيفاريست بارتولو ” مع ممثل العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل محذرا من أن الوضع أصبح غير مستدام بعد أيام من إغلاق موانيء البحر الأبيض المتوسط أمام قوارب المهاجرين.
وقال بارتولو إن مالطا تطالب بمساعدات من الاتحاد الأوروبي لا تقل عن 100 مليون يورو من المواد الغذائية والمساعدات والإمدادات الطبية والمعدات.
وأضاف قائلا إن التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها المهاجرون أو التقليل منها على الأقل سيكون حافزا لهم على البقاء بدلا من المخاطرة بحياتهم في البحر المتوسط في وقت الأزمات وخيارات الإنقاد محدودة للغاية.
