تداولت عدداً من صفحات التواصل الاجتماعي ومواطنين أخباراً تفيد بوجود “بنزين مضروبة” بطرابلس تسببت في توقف عدداً من السيارات بطرابلس .
من جهتها نفت شركة البريقة لتسويق النفط ذلك خلال بيان نشرته وأكدت أنها أخبار عارية عن الصحة ، مع تنويهها بأنه المسؤولة وتضع كافة مستنداتها الخاصة بإستلامها ونتائج تحليل منتجاتها مع مطالبتها من ذوي العلاقة مراقبة عمليات تنظيف خزانات المحطات التي تخزن فيه الوقود بنوعية البنزين والديزل وذلك لاحتمال وجود ترسبات نجمت جراء عمليات التفريغ داخل المحطات أو تأكل خزانات البعض الأخر بالاضافة لعدم اعطاء البعض مدة الاستقرار اللازمة قبل اعادة عملية التعبئة للسيارات.
وفي منشورٍ للمدون التقني “أمين صالح” هاجم خلاله شركة البريقة وقدم شكوى ضدها لدى الأمن الداخلي مع مطالبته المواطنين الكتابة حيال ما حدث معهم بالتفصيل بالخصوص .
كما قال: البنزينة أمن قومي من إستوردها أو فكر بتوريدها مغشوشة لهذا الشعب عقوبته خيانة عظمى، لأنه يحاول يشل حركة المواطنين والدولة ويسرق الشعب ويدمرهم نفسيا وماليا.
وتابع بالقول: الغذاء، الصحة، الماء، التعليم، الطاقة ومصادر الوقود والكهرباء، الاتصالات، كل هذه الأشياء أمن قومي، من يحاول المتاجرة فيها أو غش الشعب فيها يجب أن يسجن..
وأضاف قائلاً: بلاغ إلى كل وطني وجهاز أمني ورقابي، التحرك للتحقيق في هذا الشأن، وهو شيء خطير وإلا سيكون لدينا منزلق خطير جداً مثل الكهرباء.









