ذكرت مجلة “فوربس ” اليوم الثلاثاء أنه من خلال توقيع إتفاقيات المنطقة الاقتصادية الخالصة مع أنقرة زادت طرابلس من مساحة سيطرتها البحرية جنوب جزيرة “كريت” بنحو 16700 كيلومتر مربع وهي نتيجة لم تقبلها أثينا وهي ترى أن مجالها البحري مهدد من قبل الدوريات التركية وهو ما لا يمكن لليونانيين قبوله كما أن مصر غير مرتاحة لهذا التقارب بين ليبيا وتركيا ولا من الوجود البحري التركي بالقرب من شواطئها.
وأشارت المجلة إلى أن رغم كل هذا تظل الولايات المتحدة وخاصة أوروبا صامتة بشكل أساسي وتحافظ على نهج سلبي كما أن موقف إيطاليا مثير للدهشة بشكل خاص .
وأضافت المجلة أنه ليس لدى روما الكثير لتكسبه في مواجهة النشاط التركي المترسخ بشكل متزايد في طرابلس كما أن وجود شركة النفط إيني الإيطالية في ليبيا وتزايد تدفقات الهجرة بعد توقف مؤقت بسبب تفشي كوفيد 19 يجعل المخاطر على إيطاليا عالية .