عقد رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة “عبدالله الثني” اليوم الأحد اجتماعا مع وزير الخارجية والتعاون الدولي ” عبدالهادي الحويج”، لمناقشة أوضاع الليبيين العالقين في عدد من الدول، في ظل جائحة كورونا التي يواجهها العالم.
حيث تم خلال الاجتماع مناقشة إيقاف التدخل من بعض السفارات الأجنبية وتواصلها مع الجهات المحلية دون تنسيق مع الحكومة الليبية بما يعد مخالفا لكافة الأعراف الدبلوماسية والاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.
من جهته أكد “الثني” على ترحيب حكومته بأي تعاون مع السفارات و المنظمات الدولية، شريطة ألا يكون التعاون على حساب السيادة الوطنية للبلاد.
كما بحث الاجتماع أيضا ملف الليبيين العالقين في الخارج، وأهمية الإسراع في عودتهم لأرض الوطن، مع ضرورة توحيد جهود الجهات العاملة على هذا الملف.
وخلص الاجتماع إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي هي المعنية بشكل أساسي بتزويد كافة الجهات بمعلومات العالقين في كافة دول العالم وفق المعايير التي حددتها الوزارة بدقة و مهنية و شكل علمي.
وأعلنت وزارة الخارجية أنها تعتبر العالقين هم من دخلوا في حدود 90 يوما كحد أقصى خارج ليبيا، موضحة أن العالق هو من يتواجد خارج ليبيا منذ تاريخ 01 يناير الماضي، و يرغب بالعودة.
وأشارت الوزارة إلى أن من تنطبق عليه هذه الشروط، ويرغب في العودة للوطن ضمن هذا البرنامج ستعود به السلطات شريطة أن يسجل في منظومة الوزارة إلكترونيا في موعد أقصاه 20 أبريل من الشهر الجاري.
وشددت الوزارة على ضرورة تعبئة المعنيين للتعهد بالبقاء فالحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما كحد أدنى و ألا يختلط بأية جهة كانت.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة أن تهتم بإقامة وتقديم كافة الخدمات للمواطنين الذين علقوا في عدد من دول العالم إلى أن تنتهي هذه الأزمة.
