Skip to main content
"الكبير": لهذه الأسباب طالبنا الرئاسي بخفض الإنفاق .. واحتياطياتنا سجلت ارتفاعاً
|

“الكبير”: لهذه الأسباب طالبنا الرئاسي بخفض الإنفاق .. واحتياطياتنا سجلت ارتفاعاً

أجرت وكالة الأنباء رويترز اليوم الجمعة مقابلة مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ” الصديق الكبير ” حيث كان أبرز ما قاله الصديق هو ” إنه يجب رفع الحصار النفطي”

وأضاف ” أن الحصار المفروض على موانئ النفط الليبية الرئيسية يضر بالاقتصاد ويجب أن ينتهي بسرعة، حيث أن ليبيا قد تعاني من عجز في الميزانية في 2020 نتيجة لذلك”.

يذكر أن النفط يمثل الآن 93-95٪ من إجمالي الإيرادات ويغطي 70٪ من إجمالي الإنفاق ، حيث قال “الكبير” في نص المقابلة التى أجريت في لندن “أن ما حدث بمثابة رصاصة في الرأس وسوف تؤذي ليبيا والشعب الليبي ، وأننا نأمل حقًا أن يتم حل الأزمة بأسرع ما يمكن لأن ما يحدث سيؤذي الجميع”.

وذكرت وكالة الأنباء رويترز :

لقد حذر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “فائز السراج” من وقوع كارثة إذا لم يتم رفع الحصار المستمر حتى اليوم وله أسبوع من قبل قوات خليفة حفتر المتمركزة في شرق البلاد والذي سبب في خفض إنتاج النفط إلى الصفر تقريبًا ، حيث أن الإنتاج النفطي الليبي كان 1.2 مليون برميل يومياً.

وأضاف “الكبير” إن البنك المركزي لم يوافق بعد على ميزانية عام 2020 مع الحكومة المعترف بها دوليا ، والتي اقترحت عجزاً في الميزانية قدره 17.5 مليار دينار”.

وأكد أنه قد رفض فعل ذلك وطالب من الحكومة خفض الإنفاق، وأن العجز ما زال ممكن الحدوث بسبب الحصار النفطي.

وأضاف ” لقد واجه المسؤولون الشرقيون تحديًا كبيرًا حيث قاموا بإنشاء سندات تابعة للحكومة والبنك المركزي لبيع السندات خارج النظام المالي الرسمي لجمع الأموال ، حيث إن الدين الوطني حصرا بالعملة المحلية بلغ الآن 50 مليار دينار“.

وأشار “الكبير” إلى أن المسؤولين في شرق البلاد يشكون من أنهم لا يستفيدون من عائدات النفط ، وهي اتهامات يرفضها مسؤولو طرابلس في المقابل لأن البنك المركزي الذي يتخذ من طرابلس مقراً له يمول بعض الرواتب العامة وإمدادات الوقود إلى الشرق.

كما أن ” الكبير ” رفض إعطاء رقم للاحتياطيات الأجنبية ، ولكنه قال :

“إنها ارتفعت قليلاً في العامين الماضيين ، عندما كان إنتاج النفط أكثر استقرارًا منه في أعقاب ثورة 2011“..

"الكبير": لهذه الأسباب طالبنا الرئاسي بخفض الإنفاق .. واحتياطياتنا سجلت ارتفاعاً
مشاركة الخبر