قال الموقع الإقتصادي “The argus” ان كافة البنية التحتية النفطية في ليبيا تقريباً قد توقفت بحلول أوائل شهر فبراير ، بموجب تعليمات الجيش الوطني الليبي بحسب الموقع .
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله قد أكد في 4 مارس الماضي إنه متفائل بشأن احتمال حدوث انتعاش في المستقبل القريب ، ولكن لم يكن هناك أي تقدم قادم .
وأضاف موقع the argus البريطاني أن الإنتاج الليبي بلغ في المتوسط 90 ألف برميل يومياً في مارس مقارنة مع 1.15 مليون برميل يومياً في الربع الرابع من العام الماضي. وقدرت المؤسسة الوطنية للنفط إنتاجها عند 80 ألف برميل في اليوم في 13 أبريل .
وقالت ان الخسائر منذ الإغلاق الأول في منتصف يناير بلغت أكثر من 4 مليار دولار ، و صدرت الدولة 58 ألف برميل يومياً فقط من النفط الخام في مارس ، مقارنة بـ 1.035 مليون برميل يومياً في أكتوبر إلى ديسمبر ، وفقاً للموقع البريطاني ، موضحاً أن الشركات العالمية العاملة في ليبيا تعرضت للاضطراب بسب الوضع في ليبيا .
و قالت شركة OMV النمساوية إن إنتاجها انخفض جزئيًا بسبب ذلك ، وخفضت شركة Eni المتكاملة في إيطاليا توقعاتها لإنتاج 2020 ، جزئيًا لنفس السبب .
وأكد الموقع أيضا ، يحاول الجيش الوطني الليبي تصدير النفط الخام ، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يجد مشترين في البحر الأبيض المتوسط و كان دعم الأمم المتحدة للمؤسسة الوطنية للنفط واضح يعني أن المشترين رفضوا التعامل مع مؤسسة النفط الموازية ومقرها بنغازي عندما سعى حفتر إلى السيطرة على النفط الليبي بحسب الموقع .
في صيف عام 2018 قامت مؤسسة النفط في الشرق بأربع محاولات لشحن النفط الخام الليبي بشكل غير قانوني في العام الماضي ، وفقًا لـ فريق الأمم المتحدة .