تناول المنشور معاناة المواطن جراء نقص السيولة وازدحامه علي المصارف في طرابلس وغيرها من المدن مشيرا الي ان بعض هذه الطوابير هي علي مسافة قريبة من مقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وأيضا مقر مصرف ليبيا المركزي والسياسات التي وصفها “بالعقيمة والتي تهدر المال العام والوقت”
وأضاف ” ان النفط في مرحلة تعافي وأن الدينار في مرحلة تراجع ” مشيرا هنا ازدياد معدلات انتاج البلاد وتراجع الدينار امام العملات الاجنبية
وقلل المصري في منشوره من إجتماع مصرف ليبيا المركزي في تونس الذي جمع مصرفي ليبيا المركزي في طرابلس والبيضاء بحضور محافظين سابقين حيث قال ” لقاء المحافظ بأقرانه السابقين علي ما يبدو ليس إلا لإلتقاط الصور والا اين هي التوصيات والاجراءات التي وعدوا بها ” واضعا علامة استفهام حول الواقع الذي لم يتغير بعد الاجتماع
وحمل المصري السؤولين في مصرف ليبيا المركزي ما سماه ” الام المواطنين ومعاناتهم ” قائلا في منشوره انها في رقبة متخذي القراربمصرف ليبيا “
كما طالب الادعاء العام بالتحقيق لكي يكشف ما وصفها المصري ” بطلامس الجريمة المستمرة “
المنشور لاقي استحسان العديد من اصدقاء ومتابعي محمد وكان منهم اعلاميين وحقوقين ورجال اعمال واقتصاديين ، وبلغ عدد المعجبين بالمنشور حوالي 55 معجبا ، وقد علق علي المنشور نحو 8 اشخاص
التعليقات علي المنشور كانت كالتالي :
كتب ” ابورجيجا كمال ” الذي كتب “هل تهمهم الام المواطن ، كل ما نقولو هانت وقربت يجي السراج يرجعنا تراوح زي ماكانت ” واستطرد قائلا ” ليبيا حالة ميؤوس منها ، واشتم التدخل الدولي فيها قريبا
” يوسف الرمالي ” يقول في تعليقه ” انه لا بد من حساب هؤلاء العابثين ليكونو عبرة لغيرهم “
التعليق التالي كان من رجل الاعمل “حسني بي” الذي علق بنقاط يراها هي الحلول ..
ونختتم التعليقات ومنشور هذا الاسبوع بتعليق من ” عمر الشويهدي الذي يقول فيه
” للأسف الشديد كل الأجهزة الرقابية والنائب العام والقضاء مخترق ويحمي في الفاسد والفاسدين ” عمر يري الحل في تعليقه هو ” دولة مؤسسات قوية تعيد هيكلة القضاء والاجهزة الرقابية من ديوان المحاسبة والرقابة الادارية ” بحسب رؤيته