عقد يوم الخميس “المنتدى الدولي الوزاري الرابع للفضاء لمنطقة المتوسط” بمدينة ريجو كالابريا الايطالية ، وكان ذلك بحضور سفارات كل من ( ليبيا – تونس – الجزائر – فلسطين – مالطا – اليونان – إسبانيا – قبرص- سلوفينيا – فرنسا – مونتينيجرو – ألبانيا) والعديد من المؤسسات والمنظمات والشخصيات .

وقد ترأس الوفد الليبي السفير عمر عبدالسلام الترهوني و الملحق الأكاديمي بالسفارة الليبية بروما محمد عمر أحمد ورئيس مكتب التعاون الثنائي الطيب الزروق العربي .
حيث تم طرح مجموعة من المواضيع التى تخص ملف الدولة الليبية والتى تم مناقشتها في النادي وبحضور عدد من المنظمات والمؤسسات والشخصيات الدولية ومنها :
- لجنة أبحاث الفضاء
- المركز الأوروبي لقانون الفضاء
- المعهد الأوروبي لسياسة الفضاء
- وكالة الفضاء الدولية
- المنظمة الدولية للفضاء
- المعهد الدولي لقانون الفضاء
- الجامعة الدولية للفضاء
- المجلس الاستشاري لجيل الفضاء
- الرابطة غير الربحية لوكالات الفضاء
- رئيس المجلس المحلي لإقليم كالابريا
- رئيس قسم التعليم العالي والبحث العلمي
وكان من أهم المواضيع التى عرضها الوفد الليبي، مناقشة مواضيع متعلقة بمراقبة البحر المتوسط عبر منظومة الأقمار الصناعية ، حيث يسعى الحضور للعمل على إيجاد آلية للنهوض بمشاريع مشتركة في مجال الفضاء مع تحقيق منصة تبادل معلومات استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكذلك تم عرض ملف مجال الفضاء والاقتصاد الأزرق وهذا مرتبط بالتقنية الفضائية وبالتنمية للقطاعين العام والخاص وذلك بالمساهمة في رصد الكوارث الطبيعية والتلوث الناتج عن ناقلات النفط الخام و المخلفات الصناعية وكذلك متابعة الحركة التجارية و السياحية ورصد مناطق الصيد البحري للحفاظ على الثروة البحرية.
أما بالنسبة للتعليم العالي وتبادل المعرفة في مجال الفضاء فقد تم التأكيد على أهمية بناء القدرات وتوسيع التعاون العلمي والأكاديمي للنهوض بتنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية مستدامة.
وقد أكد ” السفير ” الليبي في كلمته على أهمية منطقة كالابريا جغرافياً واقتصادياً وسياسياً وحضارياً ، حيث يتم الأن السعي إلى تحقيق تنمية مستدامة بين البلدين مع تعزيز بناء القدرات العلمية والتقنية وتوسيع التعاون في مجال الفضاء وانشاء منصة حوار وتعاون وشراكة بين البلدين.
كما أنه رحب بكافة المبادرات الموجهة إلى ليبيا للتعاون والشراكة على الصعيد الدولي ودعوة الجامعات والمعاهد العليا المتطور تقنياً إلى فتح أبوابها للطلبة الباحثين.