وجه المواطن الليبي “أمين بن سعود” زوج أحد حالات الأورام التي تتلقى العلاج في جمهورية مصر العربية نداءً
إلى كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وكل المسؤولين في ليبيا، بشأن النظر بعين الإعتبار للمرضى المواطنين الليبيين الذين يتلقون العلاج في جمهورية مصر العربية .
وبحسب ما ذُكر فإن هؤلاء المرضى، الذين وضعوا أملهم في الحصول على العلاج والرعاية الصحية المناسبة، يحتاجون إلى العناية المستمرة والدعم الكامل من دولتهم، وإن تردي حالة الكثير من هؤلاء المرضى في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها والتي أدت حتى إلى وفيات يتطلب تدخلاً سريعًا من الدولة، حيث أن العديد منهم في حاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة واستمرار العلاج.
مضيف: العناية بالمرضى الليبيين ليست مجرد واجب إنساني، بل هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق المسؤولين في الدولة الليبية، والذين يتحملون عبء توفير الرعاية والدعم لهؤلاء المواطنين في الخارج، بالتالى نحن نحمل الجهات المسؤولة كافة النتائج الكارثية التي وصل إليها المرضى الليبيين في الساحه المصرية، وعناية الدولة بالمواطنين في الخارج ليست مجرد مسؤولية صحية، وأخلاقية بل هي رسالة حب واهتمام، وتجسيد حقيقي للتلاحم الوطني، نعلم جميعًا أن الظروف قد تكون صعبة، لكننا على يقين أن ليبيا العظيمة، بشعبها وقيادتها، قادرة على تقديم الدعم اللازم لمن هم في حاجة إليه، خاصة في هذا الوقت العصيب.
مؤكداً بأن توفير الرعاية الصحية المستمرة، وتسهيل الإجراءات اللازمة للمرضى، من إقامات والتي تصل إلى مبلغ 150 دولار للشخص الواحد يتكفل بها المريض ومصاريف الحياة من أكل وشرب ومواصلات وإيجارات ومعيشة أصبحت تثقل كاهل المرضى وذويه مع تأخير الدولة لمستحقاتهم لمدة طويلة تكبدهم مصاريف إضافية بدون اي داعي وهناك من المرضى من لم يستطيع الاستمرار وعاد إلى الوطن دون علاج لعدم قدرتة على هذه المصروفات، وإن تقديم الدعم النفسي والمادي، هي من أولويات الدولة التي يجب أن تُولي اهتمامًا كبيرًا بها.
تابع متأملاً بأن يتم تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في ليبيا ومؤسسات الرعاية الصحية في مصر، لضمان توفير أفضل الظروف للعلاج والراحة لجميع المرضى .