أصدر مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء اليوم بياناً حول قيام محافظ مصرف ليبيا المركزي بطرابلس “الصديق الكبير” بالتصرف في إيرادات النفط لصالحه وصرفها بغير أوجه الصرف القانوني حيث لا ميزانية ولا صرف إلا بقانون يصدر عن السلطة التشريعية.
وأضاف المركزي أنه من خلال متابعته تبين التصرف بالإيرادات النقد الأجنبي من خلال محافظ مركزي طرابلس ” الصديق الكبير” بهذه الطريقة والمتمثلة في :
صرف المبالغ بشكل كبير على مهام السفر للمسؤولين بحكومة الوفاق الوطني من علاوات وعهد تصرف عن طريق إدارة العمليات المصرفية بمصرف ليبيا المركزي بطرابلس ، بالإضافة إلى التوسع في صرف العهد بالنقد الأجنبي على أجهزة ومؤسسات ومجالس لم يتم إقرارها حتى بالاتفاق السياسي، كذلك التوزيع غير العادل على أقاليم ليبيا التلاثة في ملف الاعتمادات بل وصل الأمر إلى إيقافها على المصارف التي تتبع إدارتها الرئيسية بالمنطقة الشرقية وهذا مؤشر خطير يوضح إقحام مركزي طرابلس نفسه في تجاذبات سياسية.
بالإضافة إلى صرف النقد الأجنبي في عمليات مشبوهة رصدتها الأجهزة الرقابية من بينها ديوان المحاسبة، وموثقة بالمستندات لعمليات غسل الأموال تمت عن طريق الاعتمادات وتتغذى من خلالها “المليشيات والجماعات الإرهابية” و التي عززت وجودها من خلال هذا التمويل وانتشرت في البلاد، بحسب نص البيان.
و حذر مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء من الخطر الذي يهدد السلم الاجتماعي والاقتصادي في ليبيا من خلال هذه الممارسات التي وصفها بغير القانونية والتي تجعل من ليبيا أرضية خصبة يترعرع فيها الإرهاب وحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذه الممارسات الكارثية، بحسب وصفه.
