مركزي البيضاء يرد على مركزي طرابلس: هذه قيمة أموال المواطنين بمصارف المنطقة الشرقية

4٬408

أصدر مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء بياناً حول أوضاع المصارف بالمنطقة الشرقية، مؤكداً أنها بخير ولا صحة لما تداوله مصرف ليبيا المركزي بطرابلس حول إفلاسها، بحسب البيان.

حيث بلغت الخصوم الإيداعية (أموال المودعين بالبنوك) بمصرف الوحدة 14 مليار دينار، والتجارة والتنمية 7 مليار دينار، والتجاري الوطني بلغت 19 مليار ، ومصرف المتوسط 486 مليون، والإجماع العربي وصلت إلى مليار فقط، بحسب بيانات مركزي البيضاء وبفائض 43 مليار .

أما إجمالي الفائض بالمحفظة الائتمانية (الأموال غير المستثمرة) فقد بلغ 16 مليار ولم تستغل من قبل المصارف و لم تحقق أي عوائد كبيرة وستدفع المصارف تكاليف إضافية نتيجة احتفاظها بهذه الأموال.

وكان مصرف التجارة والتنمية قد أعلن عن انخفاض في قيمة خصومه الإيداعية وذلك بسبب قيام مركزي طرابلس بإقفال جميع الخدمات عليه عدا خدمة مخصصات أرباب الأسر.

أما القيمة المسجلة للخصوم الإيداعية لمصرف الوحدة فقد انخفضت بقيمة مليار دينار فقط منذ تصريح المتحدث باسم المصرف لنا بأنها بلغت 15 مليار منذ شهر.

ولم يذكر مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء في بيانه قيمة أرصدة هذه المصارف، والتي كانت قد اطلعت عليها صحيفة صدى الاقتصادية في وقت سابق وتتمثل في أن قيمة أرصدة مصرف التجارة والتنمية وصلت إلى 600 مليون دينار بمركزي طرابلس فقط، والتجاري الوطني وصلت إلى 2 مليار بمركزي طرابلس.

أما مصرف الوحدة فقد بلغت أرصدته في المركزيين 12 مليار دينار بحسب ما أكده مصدر مسؤول بالمصرف.

يذكر أن رئيس المجلس الأعلى للدولة “خالد المشري” قد أعلن عن قرب إفلاس مصارف المنطقة الشرقية، مشيراً إلى مصارف التجارة والتنمية والوحدة والتجاري الوطني تحديداً، متهماً هذه المصارف باستنفاذ كل الأرصدة وأموال المودعين.

أما عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء “مراجع غيث” فقد قال لصحيفة صدى الاقتصادية في وقت سابق إن إفلاس المصارف ليست بهذه السهولة، ومثل ما قال الدكتور “سليمان الشحومي” أن ما تعانيه بعض المصارف كان بسبب قفل المنظومة من جانب محافظ المصرف المركزي بطرابلس وبمجرد عودتها لن يكون هناك اَي مشاكل لهذه المصارف،

وتابع قائلاً: الإفلاس يعني عدم قدرة المصرف على الوفاء بالودائع وهذا لم يحصل أبداً، وإذا أخذنا مشكلة السيولة كمقياس فهذا يعني أن كل المصارف على شفا الإفلاس.

ختاماً وبعد كشوفات مركزي البيضاء، هل لازالت مصارف المنطقة الشرقية تواجه خطر الإفلاس أم أنها بعيدة تماما عن ذلك؟