Skip to main content
مشروع تعويضات جديد يضع نصب عينه الأموال الليبية المجمدة
|

مشروع تعويضات جديد يضع نصب عينه الأموال الليبية المجمدة

تحصلت صدى على خبر نشرته ” أونيو نيست ” اليوم 7 فبراير ذكرت فيه أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تمرير مشروع قانون التعويضات الليبي إلى المرحلة النهائية من قبل  ” مجلس اللوردات “، حيث رحب اللورد ” إمبي”  باستكمال مراحل مجلس اللوردات في مشروع قانونه لتأمين تعويض ضحايا الإرهاب، وسيذهب مشروع القانون الآن إلى مجلس العموم.

وقال اللورد إمبي:
 “منذ أكثر من عقد، أقاتل في معركة للحصول على تعويضات للضحايا الذين عانوا نتيجة لتوريد ” سيمتكس واسلحة ” إلى الجيش الجمهوري الايرلندي من قبل القذافي،  حيث شكلنا فريق دعم برلماني من جميع الأحزاب في وستمنستر، وقررنا في عام 2015 أن مشروع القانون سيكون أفضل طريقة لإبراز محنة الضحايا. بعد اقتراع برلماني، وكان علي إحضار مشروع القانون إلى مجلس اللوردات، الذي كان يمر في البداية في مجلس النواب في عام 2016، ولكن بعد ذلك نفد الوقت بسبب الدعوة إلى الانتخابات العامة.

مع برلمان جديد، قد أتيحت اليوم فرصة جديدة، وتم تمرير مشروع القانون بقراءته النهائية في مجلس اللوردات، ويمر الآن إلى مجلس العموم حيث يقوم النائب المحافظ أندرو روزينديل برعايته.

وأضاف

“إن هذا يعد معلما هاما على طريق شاق وطويل لضحايا الأرهاب من الجيش الجمهورى الايرلندى. ولتحقيق ذلك، نجحت الحكومات الأمريكية والألمانية والفرنسية في الحصول على تعويضات من ليبيا لضحاياها بينما أخفقت حكومات المملكة المتحدة المتعاقبة في الحصول على أي تعويض لمواطنيها، إن مشروع القانون الذي أحضرت إليه من خلال مجلس اللوردات مصمم لتصحيح ذلك، لكنه يحتاج إلى المرور عبر مجلس العموم ليكون له أثر”

وقال موضحاً :
“هناك 9.5 مليار جنيه استرليني من الأصول الليبية المجمدة في لندن، وهو مبلغ هائل. ويتيح مشروع القانون للخزانة الحصول على هذه الأموال للاستفادة منها لصالح الضحايا، بموافقة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين فرضا التجميد ، وحتى الآن لم تزعج المملكة المتحدة حتى أن تطلب المساعدة من القيام بذلك. وهذا في حد ذاته يقول كل شيء” .
“ولذلك فإنني أناشد الحكومة أن تبذل كل ما في وسعها للتأكد من أن مشروع القانون هذا يمر عبر مجلس النواب بدون أي تأخير، المؤشرات حتى الآن لم تكن جيدة. عندما أحضرت هذا القانون من قبل من خلال مجلس اللوردات وتم تمريره إلى مجلس العموم في نهاية عام 2016، تم حظره باستمرار من قبل عضو الاعتراض ، مما أدى إلى مشروع القانون حيث يحتاج إلى إعادة جدولة. وهذا تكتيك جيد الاستخدام عندما لا ترغب الحكومات في التعامل مع مشروع القانون.”
 Dunia Ali
 مشروع تعويضات جديد يضع نصب عينه الأموال الليبية المجمدة
مشاركة الخبر