قال عضو المجلس الأعلى للدولة “محمد معزب” إن تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي لا يتم إلا بالتوافق بين مجلسيْ الدولة والنواب وهذا الإجراء أصبح مستحيلا في الوضع الراهن.
وأوضح “معزب” في تصريح لوكالة “سبوتنك” الروسية أن الأوضاع الراهنة في البلاد أدت إلى الانقسام وتفكك مجلس إدارة المصرف المركزي بين الشرق والغرب، حيث يتواجد محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” ومعه عضوين في الغرب، وفي الشرق يوجد وكيله “على الحبري” ومعه ثلاثة أعضاء.
وأضاف أن “الصديق الكبير” يريد تعديل سعر صرف الدولار لتغطية العجز في الميزانية بحيث يكون الصرف فقط في الحاجات الأساسية، فيما يريد المجلس الرئاسي إبقاء سعر الصرف الحالي لتجنب حدوث التضخم في الأسعار، وكلا وجهتي النظر لهما ما يدعمهما من قوى سياسية واقتصادية.
وحذر “معزب” من أن الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد مهدد، خصوصا في ظل استمرار إغلاق حقول النفط، مشيرا إلى أن هذا الأمر سينعكس سلبا على الأسعار والموارد ويدفع نحو العجز عن دفع رواتب مليوني موظف.
