أكد أحد عناصر القوة 30 مشاة التي تقوم على تأمين حقل الشرارة النفطي ومرافقه الحيوية لصدى الاقتصادية بأن مجموعة من الكتائب المنضوية تحت المنطقة العسكرية سبها وغرفة عمليات تطهير الجنوب التابعة للقيادة العامة للجيش بالمنطقة الشرقية قد وصلت إلى حقل الشرارة وبدأت التفاوض على استلام الحقل وتأمينه.
وأضاف العنصر الأمني الذي فضل عدم ذكر اسمه بأن قوات تابعة للمنطقة العسكرية الغربية قد وصلت صباح اليوم إلى مشارف منطقة أوباري وفي نيتها استلام الحقل بأوامر من أمرها “أسامة الجويلي” بحسب قولهم، وهو ما تم رفضه من قبل القوة 30 مشاة.
يذكر أن حقل الشرارة النفطي الذي يضخ ما مجموعه 350 مليون برميل من النفط الخام متوقف عن العمل منذ إغلاقه أواخر العام الماضي 2018 من قبل محتجي حراك غضب فزان.