قالت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس اليوم السبت، إن “مليشيا مسلحة” تابعة للمدعو “عبد الكريم الروني” قامت بمنع فرق الصيانة التابعة لشركة اكاكوس للعمليات النفطية من فتح صمام الحمادة من أجل ضخ مواد كيميائية تساعد في حماية خط نقل الخام من التآكل.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، بأن المشاكل الفنية الناجمة عن إقفال المنشآت النفطية بدأت في الظهور إثر حدوث تآكل وانهيار في الخزان بمنطقة Surge Tank D101 B- بمنطقة GOSP115 بسعة 16,000 التابع لحقل الشرارة والذي سبب في تكوين بحيرة من النفط الخام بمنطقة الخزانات الأمر الذي ينبأ بحدوث مشاكل فنية وبيئية كبيرة بقطاع النفط.
وعلى الرغم من قيام إدارة شركة اكاكوس للعمليات النفطية والمؤسسة الوطنية للنفط بإجراء اتصالات ومشاورات طارئة من أجل تفقد الخطوط والصمامات وفتحها والبدء في ضخ مواد كيمائية لحماية الخطوط والاستعداد لتفريغ الخام من الخزانات والبدء بعمليات التشغيل والصيانة، إلا أن قوبلت بتعنت المدعو عبدالكريم الروني آمر المليشيا المسيطرة على الموقع وعدم سماحه لفرق الصيانة بفتح الصمام وتفقد خطوط النقل غير مبال بحجم الضرر الناجم عن مثل هذه الأفعال، بحسب البيان.
وجددت المؤسسة الوطنية تأكيدها على حقها الكامل في الدفاع عن نفسها وحماية منشآت ليبيا النفطية من العبث بكافة الطرق القانونية المتاحة وفق ما يتيحه القانون المحلي والدولي.
وأعلنت المؤسسة في البيان قيامها بمخاطبة مكتب النائب العام بالاغلاقات والجهات والأشخاص المتورطون في هذه الأعمال الإجرامية وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الجرائم البشعة التي ستكون لها عواقب وخيمة على البنية التحتية لقطاع النفط وسوف تتسبب حتما في إعاقة مساعي المؤسسة للحفاظ على منشآتها وإعادة الإنتاج لمستوياته السابقة مستقبلاً.
