كشف المستشار و مفوض أوروبا والممثل عن سيف القذافي محمد جمال درباح حصريًا لـصحيفة El Cierre Digital الإسبانية عن الوثيقة المرسلة إلى بروكسل والموجهة إلى نائب الرئيس جوزيب بوريل بهدف التعاون و الاستقرار الذي طال انتظاره في ليبيا .
وقالت الصحيفة الإسبانية أنه على الرغم من عدم تلقي أي رد من أوروبا حتى الآن فيما يخص الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية أكد درباح بأنه يأمل أن يتمكن من لقاء بوريل قريبًا لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بليبيا بسبب الفوضى الاقتصادية والاجتماعية التي تغرق فيها هذه البلاد والاتفاق على إطار تعاون لوضع حد لعصابات التهريب والاتجار غير المشروع بالبشر .
وفي ما يتعلق بالدعوة الانتخابية قال درباح في رسالته للصحيفة الإسبانية أنه إلى هذه اللحظة هناك حكومتان في ليبيا تواجهان بعضهما البعض رغم أن عملية إجراء الانتخابات لرئاسة البلاد كانت قد أقيمت منذ فترة طويلة وهو الحل التي كشفته العديد من الأطراف المعنية لوضع حد لهذا الوضع الفوضوي سواء في البلد أو في بقية دول الجوار وبالطبع أوروبا والمجتمع الدولي .
وأشار درباح إلى أن هناك وزراء في الحكومة الليبية يأخذون الأموال إلى الخارج وقال : ليس لأنك وزير لديك الحق في الفساد “ولا أخذ الحقائب النقدية خارج البلاد ورغم أنهم بحسب كلماته يتصرفون على هذا النحو “لأنهم يعرفون أنه في الانتخابات القادمة لن يكون لهم مكان في هذا البلد كما أنه “يمكن الكشف عن مزيد من التحقيقات وقضايا الفساد في ليبيا .
وتابع درباح بالقول أنه في أي منطقة لا يوجد فيها أمن يحدث الفساد ولا تحترم الحدود ولا توجد رقابة لكننا لن نسمح لأي شخص باستخدام أرضنا وبحرنا للاتجار غير المشروع بالبشر هذا غير قانوني الإتجار هو ما أسميه “الرحلة من الجحيم” مع وفيات يومية في البحر وعلى الرغم من عدم وجود أي منهم مواطن ليبي إنهم من دول أخرى فإننا نريد وضع حد للمافيا التي تتاجر بالبشر وفقا للصحيفة الإسبانية.
