Skip to main content
مندوبة البنك الدولي لليبيا " اقتصاد ليبيا يوشك على الانهيار"
|

مندوبة البنك الدولي لليبيا ” اقتصاد ليبيا يوشك على الانهيار”

نظم مجلس العلاقات الأمريكية الليبية الثلاثاء الماضي 13 نوفمبر مؤتمر في واشنطن ، ألقت فيه مندوبة البنك الدولي لليبيا الدكتورة ” Dr. kanae Watanabe ” محاضرة قالت فيها :

أن هناك احتمال أن ينهار الاقتصاد الليبي لأنه هش وذلك للأسباب الأتية :

1- اختفاء الاحتياطيات ” لأن الأزمة الليبية لها تأثير على دول الجوار وعدم التدخل في حل الأزمة الليبية مكلف اكثر من تكلفة التدخل في حل الأزمة وأنه يجب أن يتدخل المجتمع الدولي”
2- يجب ربط المساعدات الانسانية الان بمشروع تنموي طويل المدى.
3- يجب العمل على حل سياسي واقتصادي في نفس الوقت و لا يجب ان ننتظر الحل السياسي اولا ثم العمل على حل اقتصادي لأن لو أنهار الاقتصاد سينهار الحل السياسي. 

4- عوائد النفط الحالية غير كافية لسد احتياجات الدولة المالية
5- يوجد عجز في الميزانية يعادل تقريبا من ٦٠ الى ٧٠ % من الناتج القومي.
6- مصروفات المرتبات تعادل ٤٨ %  من الناتج القومي.

وأضافت المندوبة

أن هذا أكبر بند مصروفات مرتبات في العالم وأن انخفاض الاحتياطيات تستعمل في سد عجز الميزانية ، كما انخفض التضخم من ٢٨ % إلى ١٤ %.
أما بالنسبة لتهريب 
السلع المدعومة إلى الخارج لها تأثير سئ على الاقتصاد.
وأن أكثر الناس أستفادة من الوضع الإقتصادى الان هم المليشيات والعصابات الإجرامية لانه اقتصاد نهب و إفتراس.
وقالت أنه يجب توحيد المؤسسات المالية والاقتصادية وأن الاعتقاد أن ليبيا هى دول غنية هو اعتقاد خاطئ.

وهي الآن ذات دخل متوسط وعلى حافة الانحدار الى مصاف الدول ذات الدخل المنخفض مع التفكير أن الدولة ستوفر جميع انواع الدعم للسلع والخدمات يحب أن يتغير وعلى ليبيا ان تتوقف عن هذا النوع من الصرف وأن الدعم يجب أن يكون للفقراء والمحتاجين.
كما يجب خلق ثقافة جديدة بين المواطن والحكومة وتكون مبنية على الثقة ويجب تفعيل القوانين و الرقابة.
كما أن تدهور المؤشرات الصحية بعد أن كانت ليبيا من الدول الرائدة في هذا المجال ازدادت  وعدد الوفيات في المواليد كذلك مع ظهور الأمراض قد تم القضاء عليها في السابق مثل الملاريا.
كما أن هناك حاجة إلى رعاية صحية نفسية خاصة للشباب والأطفال الذين يعانون من آثار أمراض ما بعد الصدمة.
وقد أزدادت أمراض القلب والسكري حيث من الصعب الحصول على أدوية لعلاجها.
وأن ٢٠ % من المؤسسات الصحية الحكومية لا تعمل والمؤسسات الصحية التى تعمل ، تعمل بفاعلية ٤٠ % من قدراتها مع انخفاض كبير في برامج التطعيم و نقص في الأدوية.
وأن النظام التعليمي غير مجدي مع وجود حوالي ٢٨٠ ألف طالب وتلميذ غير متاحة لهم فرص وسائل التعليم وأضافت أن عدد المدرسيين كبير ولكن لا يعملون مع تزايد مشاكل الكهرباء واحتمال نقص مخزون المياه.

مشاركة الخبر