منظمو مظاهرة إنقاذ ليبيا من الفساد والمفسدين يُحمّلون “داخلية المؤقتة” مسؤولية اختطاف أحد المتظاهرين

حمّل منظمو مظاهرة إنقاذ ليبيا من الفساد والمفسدين التي نظمت يوم الاثنين الماضي بساحة تيبستي ببنغازي، وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة مسؤولية اختطاف أحد المتظاهرين وهو الناشط “ربيع العربي” الذي اقتيد إلى جهة مجهولة عقب فض المظاهرة.

وكان عدد من المتظاهرين قد خرجوا مساء يوم الاثنين في مظاهرة أمام فندق تيبستي بمدينة بنغازي رافعين لافتات تندد بالفساد المستشري بالبلاد ومطالبين بمحاسبة الفاسدين المتغلغلين بأجهزة الدولة.

وأكد منظمو المظاهرة أنه ورغم موافقة وزارة الداخلية على تأمين المظاهرة والتزام المتظاهرين بالمكان والزمان المحددين من قبلهم للتظاهر، إلا أن مجموعة من الأشخاص قاموا باختراق المظاهرة والتشويش على مطالبهم والتعدي اللفظي على المتظاهرين، وما كان من المكلفين بتأمين المظاهرة من وزارة الداخلية إلا المطالبة بفض المظاهرة وإنهاءها قبل الوقت المحدد عوض تأمينها.

وأضاف المنظمون للمظاهرة أنه وأثناء مغادرة المتظاهرين للساحة قام أشخاص، كانوا داخل سيارة تواجدت منذ بدء المظاهرة بجانب سيارات وزارة الداخلية، باختطاف أحد المتظاهرين ويدعى “ربيع العربي محمد الزاوي” واقتياده إلى جهة مجهولة.

وطالب المنظمون للمظاهرة وزارة الداخلية بفتح تحقيق في واقعة اختطاف المتظاهر السلمي، محملين الوزارة مسؤولية سلامته كونه اختطف أثناء المظاهرة التي تكفلت الوزارة بحمايتها.