قضية هذا الأسبوع تتحدث عن تقرير صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة حول الاتجار بالبشر والكشف عن أسماء الأشخاص والجهات التي تقف وراء هده التجارة في ليبيا .
فقد قال التقرير” إن أدامو تشيكي و ابوبكر سوقي من قبائل التبو و شريف ابردين التارقي هم المسئولين مسئولية تامة عن استقبال الأفارقة القادمين من النيجر عبر الصحراء و يتقاضون رسوم كبيرة مقابل السماح لهم بالعبور ، وأيضا أولاد سليمان متورطين في إدارة الهجرة غير شرعية في سبها ،
كما قال التقرير إن محمد معتوق و علي السالك من الزنتان هم حلقة الوصل في إيصال المهاجرين من الجنوب الى الشمال.
وأضاف تقرير المفوضية، إن محمد كشلاف الملقب ب” القصب ” و عبد الرحمن ميلاد ” البيدجا ” من الزاوية و أحمد الدباشي ” العمو” من صبراتة مسئولين عن نقل المهاجرين الى اوروبا عبر نقطة صبراتة.
وأضاف التقرير إن ميليشات الحبوطي من ورشفانة لها علاقة مباشرة بالهجرة غير شرعية و تتعاون مع محمد كشلاف في ايصال المهاجرين الى صبراتة.
كما قال التقرير إن القصب يحتكر عمليات تهريب الوقود في الزاوية عن طريق المصفاة و يوجد لديه تحالف مع الخضراوي و عثمان اللهب، أما عبد الرحمن ميلاد من الزاوية و المعروف بإسم البيدجا قامت مجموعته بإطلاق النار على العديد من قوارب الهجرة غير شرعية مما ادى الى غرقها و موت الكثيرين.
وأضاف التقرير أن فتحي الفار يعمل مع القصب و يدير مركز النصر لاعتقال المهاجرين و سجلت عدة انتهاكات في مركزه منها بيع فتيات افريقيات الى ليبين لغرض الاستغلال الجنسي.
وأختتم التقرير بأن قائد حرس المرافق النفطية في الزاوية، محمد كشلاف يزود المهربين بالوقود و يدير شقيقه وليد كشلاف، المعروف أيضا باسم وليد الهادي العربي ، الجانب المالي للقصب، و إن رئيس خفر السواحل في الزاوية عبد الرحمن ميلاد (المعروف باسم بيدجا) هو أحد المتعاونين الرئيسيين لكشلاف في قطاع تهريب الوقود .
