شهدت ليلة أمس موسم شهر رمضان المبارك ارتفاعًا مبالغًا في الأسعار، وكأنه انتقاما من انخفاض الأسعار الأيام الماضية.
حيث شمل ارتفاع الأسعار كل من الخضروات والفواكه واللحوم والبيض،وبعض السلع الأساسية أيضا، مما جعل المواطن مرغمًا على الشراء بهذه الأسعار.
وشهد السوق بالأمس العزوف على المنتجات الوطنية واللجوء إلى كل ما هو مستورد من اللحوم والدجاج والبيض لانخفاض سعرهم مقارنة بأسعار الإنتاج المحلي.
صرح مسؤول من شركة السد لصناعة الأعلاف “محمد عبد الحميد موسى” لصحيفة صدى الاقتصادية قائلا: أن أكثر المشاكل التي توجهنا هي المواد الخام التي ارتفعت عالميا، لو قمنا بالبيع بالأسعار الحالية ستكون خسائر كبيرة بنسبة لنا بنسبة للبيض يكلف الطبق الواحد 13 دينار فعلياً، وإذا قمنا بالبيع بسعر منخفض ستكون خسارة لنا وحتى أن قمنا برفع السعر إلى مكان عليه ستبقى خسارة أيضاً، قررنا أن نتحمل الخسائر في شهر رمضان، ليتم اتخاذ بعد ذلك قرارات جديدة.
وأضاف بالقول: من وجهة نظري الحل يتم عن طريق نقاش موسع ما بين وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الزارعة ومصرف ليبيا المركزي ليتم وضع آلية لارتفاع السوق العالمي للحبوب مع الاستيرادات الموجودة ليتم القدرة على أخذ مواد خام تتناسب مع سعر المحلي للمنتوجات.
وقد بلغت الخضروات والفواكه النصيب الأكبر من ارتفاع الأسعار حيث بلغ سعر الموز والفلفل والخيار 8 دينار وما فوق، والغريب في الأمر أن كل هذه المحاصيل تم زراعتها داخل الأراضي الليبية.
كما صرح بعض تجار الخضروات لصدى بأن الأسعار مرتفعة من المصدر في السوق دون وجود أي تفاصيل على سبب ارتفاعها