كشفت مهاجر من جنوب الصحراء البالغ من العمر 19 عامًا لموقع “مهاجر نيوز” متخصص بشؤون المهاجرين اليوم الخميس عن معلومات كيف يغادر المهاجرين من السواحل الليبية ويقول إن المُتجِرين بالبشر وضباط خفر السواحل الليبيين يكونون أحيانًا نفس الأشخاص .
إن تكلفة عبور البحر المتوسط 3500 دينار ليبي حوالي 640 يورو ولكن الآن ارتفعت الأسعار بسبب أزمة كورونا، قبل الوباء كانت تكلف 2000 دينار حوالي 360 يورو .
عندما تفشل المحاولة وتتمكن من المحاولة مرة أخرى بسرعة فإن بعض المهربين لا يتقاضون رسومًا مرة أخرى أو يتقاضون أقل من ذلك بكثير ، حوالي 1500 دينار حوالي 275 يورو .
وأضاف الموقع: هكذا تعمل محاولات العبور، قبل أيام قليلة من انطلاق القارب يجمع المُتجِرون بالبشر المهاجرين في مبانٍ مهجورة أو مساحات خارجية كبيرة بالقرب من البحر عادة ما تكون هذه الأماكن المسماة “Campos” ، بعيدة عن المناطق السكنية.
ووفقا للموقع إنه يمكن أن يكون هناك ما بين 150 و 200 مهاجر يقيمون في “كامبو” ، بما في ذلك النساء والأطفال الأشخاص المسؤولون عن حراستنا والحفاظ على النظام غالبًا ما يكونون أفارقة من جنوب الصحراء يعملون مع الليبيين.
وأوضح الموقع نقلا عن المهاجرين إن خفر السواحل الليبيون متحالفون مع المُتجِرين بعضهم يعمل معهم بشكل مباشر و إنهم يعلمون من خلال اعتراضنا في البحر ، فإنهم سيحصلون على أموال من السجناء .
عندما يُعاد المهاجرون إلى ميناء الليبي، يُنقلون إلى مركز احتجاز مرة أخرى، عليهم أن يدفعوا مقابل الخروج المبلغ 3000 دينار ليبي حوالي 550 يورو، أول ما يسألنا عنه الحراس عند وصولنا هو: “من لديه المال للخروج من السجن؟
المشكلة هي أننا لا نملك أي نقود لأننا عندما نعبر الحدود ، فإننا لا نترك شيئًا أولئك الذين يتوقعون إلقاء القبض عليهم قبل الإبحار يعطون المال لأصدقائهم في ليبيا فقط في حالة يكتبون رقم هاتفهم على ملابسهم أو على قطعة من الورق .
بمجرد دخول السجن، نستعين بهواتف الحراس ونتصل بأصدقائنا مهاجرون آخرون في ليبيا يعطون المال إلى ليبي يعرفونه، عادة ما يكون المالك أو أحد أفراد عائلته وهو الذي يعطي المال لحارس السجن مقابل عمولة تبلغ نحو 250 ديناراً حوالي 45 يورو بحسب ما أورده الموقع .