صحيفة ” مالطا توداي ” نشرت الأمس 11 يناير أهم ماجاء في لقاء رئيس الوزراء المالطي “جوزيف موسكات” مع الدبلوماسيين الأجانب في مالطا ، قامت صدى بترجمه هذا اللقاء وعرض أهم ماجاء فيه .
حيث قال رئيس الوزراء المالطي ” موسكات ” :
” أن دعم المجتمع الدولي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا أمر أساسي في مكافحة الاتجار والرق في المنطقة” .
وأضاف في كلمته أمام أعضاء السلك الدبلوماسي في كاستيل، أن من الأهمية التأكيد على الاستقرار في ليبيا وأن علاقة بلده جد وثيقة مع الحكومة الليبية والشعب الليبي وأنه لابد من إدارة “علاقات أعمق من العلاقات الدبلوماسية أو السياسية”.
وأشار مؤكدا :
” انه بالرغم من انه “تم اتخاذ خطوات هامة” فى كبح الهجرة الغير شرعية ، الا انه مازال هناك الكثير الذى يتعين عمله فى مكافحة ” هذه المشاكل العالمية”.
وأضاف :
“كما قلت سابقا، لا يمكن ان يكون هناك سلام عالمي حقيقي بدون سلام في البحر الابيض المتوسط”، و”لا يمكن ان يكون هناك سلام في البحر الابيض المتوسط بدون استقرار في المنطقة وحل النزاع في منطقة الشرق الاوسط”.
وأشار للدور الذي تلعبه مالطا كجزيره في البحر المتوسط قائلا :
” إن سمعة مالطا كمنارة من الامل الاقتصادى والسلام والازدهار والاستقرار “ظلت ثابتة” خلال عام 2017″ ، ومع ذلك، كان هناك بعض من الحسد لإنجازاتنا، أدت لحصول بعض المشاكل ، وخلال هذه الفترة العصيبة، كنت أؤكد دائما على استمرار العلاقات الجيدة لبلدنا مع البلدان المجاورة ، مع ضمان إلزام بلادنا بمشاركة أعمق وأكثر انفتاحا مع دولكم.
وانه كان هناك الكثير للتفكير والتعلم من العام الماضى، بما فى ذلك حقيقة ان مالطا قد اظهرت انه بامكانها “القيام بفخر بدور رائد فى زيادة تطوير الاتحاد الاوربى”.
.وأكد موسكات في نهاية حديثه أن إدارته في عام 2018، ستواصل بدل المزيد من الجهود لأجل إقتصاد قوي، وأن هناك فرص جديدة مفتوحة “ليس فقط لشعبنا، ولكن ستكون أيضا للأمم الأخرى للعمل معنا لخلق المنفعة المتبادلة والنمو”.
Dunia Ali