ذكر موقع linitiative الفرنسي يوم السبت إن الاقتصاديون التونسيون ينتظرو تطورات الوضع السياسي في ليبيا من أجل متابعة البحث عن فرص الاستثمار في البلاد .
وأكد الموقع الفرنسي يأمل رجال الأعمال التونسيون بفارغ الصبر أن تتمكن الأحزاب الحاكمة في ليبيا من التوصل إلى حل سياسي لا سيما بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.
حيث أن يعتقد رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسي الليبي عبد الحفيظ السكروفي أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في الوضع الليبي.
وقال السكروفي مؤخرا إن الشركات الكبرى الناشطة في قطاعي البناء والأشغال العامة فازت بعقود في ليبيا بموجب خطة إعادة الإعمار ، لكن الوضع السياسي المتوتر يمنع المستثمرين التونسيين من استكشاف فرص الشراكة في ليبيا.
وأضاف السكروفي أن حوالي 50 ألف تونسي حصلوا على عقود عمل في ليبيا في الأشهر الأخيرة.
كما أعرب عدد من رجال الأعمال التونسيين عن قلقهم من فقدان تونس مكانتها في السوق الليبي في مواجهة التقدم المصري وكذلك إغراق المنتجات التركية بالسوق الليبي.
