Skip to main content
موقع فرنسي: سيدة أعمال تركية مقيمة في دبي تتعاون مع مهربين نفط في ليبيا بطريقة غير شرعية.. إليكم التفاصيل
|

موقع فرنسي: سيدة أعمال تركية مقيمة في دبي تتعاون مع مهربين نفط في ليبيا بطريقة غير شرعية.. إليكم التفاصيل

كشف موقع “أفريك” الفرنسي اليوم الخميس عن شبكة تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تساهم في تجارة النفط بطريقة غير شرعية .

وقال الموقع الفرنسي أن في قلب هذا الفساد الذي تساهم فيه أيضا سيدة أعمال تركية صربية مقيمة في دبي ففي أقل من خمس سنوات حوّلت شركة بي جي أن، وهي شركة بتروكيماويات عائلية إلى وسيط رئيسي للنفط الليبي حيث تُدير ما يقرب من مليون برميل يوميا .

ترتيبات معقدة تشمل شركات وهمية:

وحسب المصادر نفسها تشير التقديرات إلى أن شركة بي جي أن وشركاتها التابعة لها قد حققت 2.7 مليار دولار أميركي من هذه التجارة عام 2023 أي ما يعادل 30% من الإجمالي وفقا «فاينانشال تايمز» وتعمل الشركة من دبي وإسطنبول وجنيف باستخدام ترتيبات معقدة تشمل شركات وهمية وحسابات سويسرية .

وأضاف الموقع الفرنسي أن مفارقة هذه الشركة تكمن في أنها نجحت في ترسيخ وجودها في ليبيا حيث تعمل بالتزامن مع السلطات في ليبيا

تحويلات مشبوهة بملايين الدولارات:

وقال الموقع أن المدعي العام في طرابلس يجري تحقيقا في تحويلاتٍ مشبوهة بملايين الدولارات من ليبيا والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الشركة دخلت في شراكة مع مؤسسة أخرى للحصول على حقوق إنتاج حقل طهارة النفطي .

وتابع الموقع الفرنسي بالقول أن تأثير هذه الشبكة يتجاوز الحدود الليبية وفي التقرير يشير هذا الارتباط إلى وجود شبكة إقليمية للاستيلاء على النفط باستخدام أساليب متشابهة وشركات وهمية وترتيبات مالية غامضة وفساد النخب السياسية وهكذا يصبح النفط أداة لنظام استغلالي يمتد في جميع أنحاء المنطقة .

مشاركة الخبر