ذكرت صحيفة “مونتريال جازيت ” الكندية إن قيام شركة الهندسة الكندية أس أن سي لافالان باستخدام مشاريع في ليبيا بهدف التحايل وتقديم رشاوي .
وأضافت الصحيفة الكندية أن هذه المشاريع التي شملت عدة دول تم استخدامها للتحايل وتقديم رشاوي بعقد لإعادة رصف جسر جاك كارتييه بالعاصمة مونتريال وقد وقعه الرئيس التنفيذي السابق للشركة للفترة الممتدة بين العامين 2002 و2011 سامي بباوي وهو رجل أعمال مصري كندي ومدير شركة أس أن سي لافالان.
وأكدت الصحيفة إن بباوي مصري يحمل الجنسية الكندية تم الحكم عليه في يناير من العام 2020 بالسجن لأكثر من 8 أعوام لتورطه بتهم تتعلق بعمل الشركة في ليبيا.
وأشارت إلى أن المشاريع في هذه الدول كلفت أكثر من مليونين و300 ألف دولار كرشاوي للحصول على عقد الجسر بقيمة 128 مليونا.
وتابع الصحيفة بالقول أن باباوي تحايل على أموال المشاريع في ليبيا لدفع جانب من هذه الرشاوي عبر شركة خدمات لبنانية وسيطة في إطار مشروع لتطوير مشروع النهر الصناعي إذ تم تحويل أكثر من 350 ألف دولار في العام 2002 ذهب جانب كبير منها لحساب المرتشي.
كما أن الرئيس السابق لمؤسسة الجسور الفيدرالية الكندية ميشيل فورنييه تلقى رشوة بقيمة 335 ألف دولار من هذه الأموال المحولة، فيما شهد العام 2003 إرسال 273 ألفا تحت غطاء شراء أنابيب أسطوانية خرسانية للمشروع ذهب منها 256 ألفًا لحساب مصرفي تابع لفورنييه في سويسرا .