قال موقع ميدل إيست آي أمس الثلاثاء أنه عندما أعلنت إدارة بايدن في أواخر شهر ينايرأنها تخطط لوقف ومراجعة بيع أسلحة الرئيس السابق دونالد ترامب البالغة 23 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة ابتهجت الأوساط المناهضة للحرب.
وأوضح الموقع إنه من دورها في التدخل الوحشي وانتهاكها لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا وانتهاكاتها الداخلية الجسيمة لحقوق الإنسان يجب ألا تتلقى الإمارات مبيعات الأسلحة الأمريكية في هذا الوقت .
وحذرت منظمة العفو الدولية من أنها حصلت على “أدلة كثيرة” على أن الإمارات العربية المتحدة قامت بتشغيل طائرات مسيرة في ليبيا دفعت هذه الأنشطة المراقبين الدوليين إلى التشكك في خطط الإمارات للأسلحة الأمريكية التي ستحصل عليها ، لا سيما بسبب طبيعة بيع الأسلحة الأمريكية والتي تشمل الأسلحة الهجومية والدفاعية.
وبحسب ميدل إيست آي إن الاستمرار في دعم وتمكين السلوك المتهور لدولة الإمارات العربية المتحدة في ليبيا لن يؤدي إلى الإستقرار وتقليل احتمالات الحل السلمي للنزاعات في البلاد .
قال عبد لله العودة مدير الأبحاث في المملكة العربية السعويدية و الإمارات في منظمة الديمقراطية من أجل العالم العربي أن إتمام صفقات السلاح مع الإمارات يكافئ الحكومة الإماراتية على جرائم الحرب التي ارتكبتها في ليبيا وفقا للموقع.
