قال موقع ميدل إيست آي الإخباري إن بعض الدول تود أن تنغمس في الفرص التجارية التي توفرها حكومة الوحدة الوطنية الجديدة وميزانيتها الكبيرة ورؤيتها لإعادة التطوير التوسعية.
وأضاف الموقع: إن السبب الدقيق وراء توقع فرص الأعمال من هذه الحكومة المؤقتة ، التي لديها ولاية مدتها تسعة أشهر والمكلفة رسميًا فقط بتنظيم الانتخابات في ديسمبر وتوحيد المؤسسات “هو علم أحمر ” في الواقع ، هذه الحكومة هي الأكبر في تاريخ ليبيا ما بعد الثورة بميزانية ضخمة تبلغ حوالي 100 مليار دينار 22 مليار دولار وأجندة موسعة ، مع الكثير من الحديث عن إعادة الاعمار .
ووفقاً للموقع فإن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة هو من عائلة مرادفة لاستخدام مشاريع البناء الحكومية لإثراء أنفسهم إنها الطريقة التي حققوا بها ثروة في عهد القذافي وشكلوا حكومة مكونة من 33 وزيراً .
الخوف الأكبر لدى الليبيين الآن هو أن حكومة الوحدة الوطنية موحدة فقط من خلال الوعد بفيضان من الفساد إنه الوعد نفسه الذي غاب عن الرؤى المتنافسة لتركيا وروسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر ، الذين لا يزال لديهم جنود على الأرض.
سيستمر الانفراج طالما تتدفق الأموال لكنه سيحل بمجرد تصادم الخطط المتنافسة لهذه الدول للهيمنة على الإصلاح الأمني والسياسي في ليبيا ناهيك عن البنية التحتية النفطية
ماذا يعني هذا للولايات المتحدة وأوروبا؟
على الرغم من أنه ينبغي أن يشعروا بالارتياح لرعايتهم لليبيا حتى الآن ، إلا أنه لا ينبغي لهم تصديق أن المهمة قد تم إنجازها إن الاستمرار في الضغط من أجل إحراز تقدم على كل من الليبيين والدول المتدخلة على حد سواء سوف يمثل الفرق بين تكرار السنوات الخمس الماضية والمضي قدمًا في النهاية وفقا للموقع .
