,
نشر الأتحاد الأفريقي عبر موقعه الرسمي أهم إستنتاجات الإجتماع الخامس للجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا يوم 17 أبريل 2018
والذي حضره ممثلون عن الجزائر وتشاد وجمهورية الكونغو ومصر وإثيوبيا وليبيا وموريتانيا والنيجر وجنوب أفريقيا والسودان وتونس.
وأكد المشاركون على ضرورة أن تحافظ أفريقيا على وحدتها وتضامنها القاري ، وكذلك على الوئام الإقليمي في البحث عن حل دائم للحالة في ليبيا.
والذي حضره ممثلون عن الجزائر وتشاد وجمهورية الكونغو ومصر وإثيوبيا وليبيا وموريتانيا والنيجر وجنوب أفريقيا والسودان وتونس.
وأكد المشاركون على ضرورة أن تحافظ أفريقيا على وحدتها وتضامنها القاري ، وكذلك على الوئام الإقليمي في البحث عن حل دائم للحالة في ليبيا.
وفي هذا السياق ، أعرب المشاركون عن قلقهم العميق إزاء الجمود السياسي في البلد والوضع الأمني غير المستقر والأنشطة الإرهابية وتدهور الحالة الإنسانية ، خاصة وأنها تتعلق بحالة المهاجرين .
كما تمت الأشارة إلى أن البلد لديه أكثر من 20 مليون قطعة من الأسلحة ولا يحتاج إليها بعد الآن ، وحثوا جميع الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية على وقف إمدادات الأسلحة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعوا أيضاً أصحاب المصلحة الدوليين إلى إشراك جميع المعنيين بشكل إيجابي من أجل دعم القرار السياسي و ضرورة بقاء أصول ليبيا مجمدة بإدارة مهنية من أجل منع انخفاض قيمتها وفقدانها في نهاية المطاف وضمان حق دولة ليبيا في هذا الشأن.
كما أعرب المشاركون كذلك عن قلقهم إزاء تدهور الحالة في سبها بجنوب ليبيا ، وأعادوا التأكيد على الدعم الكامل لوحدة ليبيا وأدانوا أي عمل يمكن أن يؤدي إلى انقسامات على أساس العرق أو الانتماءات القبلية.
و لاحظ المشاركون بقلق عميق انتشار الجماعات المسلحة والأنشطة الإجرامية في جنوب ليبيا ، وأعربوا عن الحاجة إلى مشاركة مخصصة.
كما أعرب المشاركون كذلك عن قلقهم إزاء تدهور الحالة في سبها بجنوب ليبيا ، وأعادوا التأكيد على الدعم الكامل لوحدة ليبيا وأدانوا أي عمل يمكن أن يؤدي إلى انقسامات على أساس العرق أو الانتماءات القبلية.
و لاحظ المشاركون بقلق عميق انتشار الجماعات المسلحة والأنشطة الإجرامية في جنوب ليبيا ، وأعربوا عن الحاجة إلى مشاركة مخصصة.
ومرة أخرى ، أكد أصحاب المصلحة الليبيون على ضرورة الانخراط في مؤتمر مصالحة وطني مشترك بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بحيث يكون الليبيون هم أصحاب العملية السياسية الخاصة بهم ومصيرهم.
Dunia Ali