حيث ذكرت الصحيفة أن حكومة الزعيم الليبي السابق وضعت 5 ملايين دولار لصالح حملة مرشح كان يعمل في الانتخابات الأمريكية عام 2004
وأشارت الصحيفة إلى أن صحيفة الشرق الاوسط قد ذكرت يوم الاثنين أن نظام الزعيم الليبى معمر القذافى ساهم فى الحملات الرئاسية فى الولايات المتحدة واوكرانيا وفرنسا.حيث تم ضخ مايقارب عن 5 ملايين دولار لصالح حملة مرشح كان يعمل في الانتخابات الأمريكية عام 2004. وقد تم انفاق 4 ملايين يورو أخرى على حملة “يوليا تيموشينكو ” التي دارت في انتخابات أوكرانيا عام 2010.
كما أكد التقرير أن القذافي أنفق ما يقرب من 50 مليون يورو لتمويل حملة نيكولا ساركوزي الرئاسية في عام 2007.
من جهته، قال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، الذي كان حاضرا في اجتماع السيد ساركوزي مع القذافي، إن “الأرقام كانت أعلى بكثير من ذلك” ، بينما نفى السيد ساركوزي مرارا وتكرارا أخذ أموال من القذافي.
وقال مساعد قريب من سيف الاسلام إنه كان حاضراً خلال اجتماعات مغلقة بين مسؤولين فرنسيين وليبيين.
وتفيد التقارير أن المفاوضات جرت في ” فندق كورنثيا بطرابلس” وشملت مناقشات بشأن إسقاط قضية تفجير يوتا للطيران عام 1989 الذي تورط فيها عبد الله السنوسي.
واضاف “بالطبع كان ساركوزي وزيرا للداخلية قبل انتخابه رئيسا. ووصل الى ليبيا على اصرار مساعده كلود غوينت “.
” لقد شعرنا حين كان يتحدث معه أن لديه طموحات كبيرة ليصبح رئيسا لفرنسا. وطلب دعم ليبيا لتمويل حملته “.
وقد تم تمويل المرشح الأمريكي من خلال وسيط، وهو صديق مقرب من سيف الإسلام والمسؤول الأمريكي، وفقا لــــ “الشرق الأوسط”.
واضافت الصحيفة إن “المرشح قد تعهد إلي الممول انه اذا كان سيفوز بالانتخابات فسوف يزيل ليبيا من القوائم السوداء للارهاب”.
وقد “تم تمويل حملته بعد تحويل الأموال من خلال بلد ثالث”.
وأشارت إلى ان “الاتفاق بين الليبيين والاميركيين وقع بعد اجتماع في مدينة توليدو الاميركية في ايداهو” ، وفي الوقت نفسه، قال مساعد سيف الاسلام انه قد سلمني شخصيا الاموال لحملة السيدة تيموشينكو.
وأضاف ” لقد كنت أحمل الأموال في حقيبة وسافرت إلى أوكرانيا على طائرة خاصة. وصلت الى مطار كييف وسلمتها إلى نائب رئيس الوزراء شخصيا”.