شهرين من المعاناة في الجنوب انتهت الاثنين بتوفير ما يزيد عن مليوني لتر من البنزين ومليون ونصف المليون من الديزل بعد تأمين الطريق لعشرات الشاحنات من الوقود القادمة من مستودع مصراته النفطي
احتقان كبير سبق الامدادت حيث نشطت الكثير من الحملات الاحتجاجية، والتظاهرات المنددة بشح الوقود وعدم امداد الجنوب بحاجته منه، وكان احتجاج كفي صمتا هو أشدها والذي اقفل فيه النشطاء المحتجون الطريق على الشاحنات المتوجهة الى الحقول النفطية وكان قاب قوسين او أدني من اقفال خطوط نقل النفط، وكذلك حراك خلو فيها بنزين الذي أوقف الشاحنات بمنطقة الجفرة بودان تحديدا
من أهم الأسباب التي شرحها المكتب الاعلامي شركة البريقة لتسويق النفط والغاز لتوقف امداد مستودع سبها النفطي بالوقود هي الحرابة التي نالت من بعض سائقي الشاحنات على الطرق التي تربط الجنوب بالمستودع الرئيسي الذي يمده بحاجته من الوقود بمدينة مصراته، وحتي تلك الطرق التي استحدثت لتلافي وقوع هذه السرقات، وعقدت اجتماعات مهمة بالجفرة ومصراته أعقبت انتهاء هذه الازمة شددت كلها على أهمية توقف الحرابة، وتأمين الطريق بواسطة قوات مشتركة بين المدن التي تمر عليها شاحنات نقل الوقود لتأمين وصول الوقود الى الجنوب
فيما يلي جدول توزيع الوقود على محطات التوزيع في مدينة سبها يومي ” 9 ، 10 /10/2017 “
انتهت الازمة وبدأت محطات التوزيع في سبها ببيع الوقود الى المواطنين مرة أخري بعد طول انتظار والكل يده على قلبه والعين على مضخات الوقود بمحطات الوقود وعدادتها، والتساؤل الأهم الذي يدور بخلد الكثيرين هل تعود الازمة لتطل برأسها من جديد أم انها النهاية بالفعل ؟