Skip to main content
|
|

هل يمكن للمجتمع الدولي فعل المزيد لمساعدة إقتصاد ليبيا غير المستقر ؟

هل يمكن للمجتمع الدولي أن يفعل المزيد لمساعدة اقتصاد ليبيا غير المستقر ؟

” صحيفة ” بابليك فاينانشيال ” تتسأل  اليوم 17 أبريل عن مدى قدرة المجتمع الدولى في الأستمرار لمساعدة ليبيا ، وخصوصا بعد صدور تقرير أعده  “تشاتام هاوس ” ذكر فيه إلى أن استمرار الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية قد أضعف مؤسسات الدولة في ليبيا وألحق اضرارا بإقتصادها.

وأضاف التقرير:

إن “التجزؤ والاختلال الوظيفي” الذي سببه تنافس السلطات المتنافسة على السلطة في ليبيا، قد سبب في ظهور “إقتصاد حربي واسع الانتشار يعتمد على العنف” ، وفقاً للورقة الإعلامية التي صدرت الأسبوع الماضي.

ووصفت ورقة تشاتام هاوس “اقتصاد الحرب” بأنه “اقتصاد يعتمد على النشاط الاقتصادي للدولة – بشكل مباشر أو غير مباشر – وعلى الصراع المستمر ، مثل الأسواق السوداء والتهريب”.

وأنه “يمكن للمجتمع الدولي بذل المزيد لدعم الجهود الليبية في مواجهة اقتصاد الحرب” ، كما كتب زميل أبحاث تشاتام هاوس – تيم إيتون في الصحيفة.

حيث قال :

“إن التعاون بشأن إستهداف الأصول الخارجية للمجموعات الإجرامية ، ودعم زيادة الشفافية في توزيع أموال الدولة ، ووضع التدابير للحد من صلاحية الأنشطة غير المشروعة يمكن أن تساعد جميعها في تعزيز موقف سلطات الدولة” 

وأضاف 

إن اقتصاد الحرب في ليبيا “ديناميكي ومتواصل باستمرار” ، وتقوده عوامل مثل العائدات المأخوذة من الدولة وتهريب البشر والابتزاز 

وأن هذا سيؤدي إلى حلقة مفرغة  قد تسبب في “تسريع إنهيار الدولة” ، في حين أن تقدير قيمة الاقتصادات غير المشروعة أمر صعب ، حسبما ذكرت الصحيفة ، إلا أنه يحسب أن الإيرادات من تهريب البشر في ليبيا كانت حوالي 978 مليون دولار في عام 2016.

وأن الحرب الأهلية الليبية في صراع مستمر بين الفصائل المتناحرة تبحث عن السيطرة على الأراضي والنفط في ليبيا.

لمعرفة المزيد نأمل متابعة ” تقرير أقتصاد الحرب في ليبيا “

 وستقوم صدى حصرياً بنشر أهم ماجاء في التقرير بعد أن تم ترجمته وتلخيص أهم ماجاء فيه .

Dunia Ali 

 

 

مشاركة الخبر