قال الأكاديمي الليبي في جامعة شمال تكساس “ابراهيم هيبة” في عدة منشورات له عبر صفحته الرسمية إن الحرب بطرابلس هي أكثر الحروب اختلافا عن كل الحروب السابقة وسوف يتذكر الليبيون هذه الحرب ونتائجها طويلا، حسب قوله.
وأضاف “هيبة” في منشور آخر أن ريعية الدولة ومركزية نظامها السياسي والاقتصادي هي وقود الحرب وما وصفها بالصراع الأهلي والسياسي والانقسام المجتمعي.
وأوضح في منشور آخر أن الجيش وقادة الجيش كان بإمكانهم دعم تغيير قواعد اللعبة السياسية وذلك بخلق آليات دستورية لتقاسم السلطة والثروة بشكل عادل بدلا من الآليات القديمة التي قادت إلى احتكار السلطة والثروة لفئة سياسية معينة ولأقلية ولجغرافيا معينة وأن ذلك كان سيكون كفيلا بإنهاء الصراع القائم على السلطة والثروة وينهي الجماعات المسلحة والأطراف السياسية المتحالفة معها.
وأضاف أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والنخبة التي يسير في فلكها من المركزيين الذين يريدون احتكار السلطة والثروة هم من دفع بالصراع إلى أن يكون صراعا صفريا (إما نحن وإما هم).
وأكد “هيبة” ضمن منشوراته عن الحرب في طرابلس على أن الحل لا يكمن في مركزية طرابلس أو مركزية برقة بل الحل يكمن في تقاسم عادل للسلطة والثروة بين أقاليم ليبيا الثلاث فزان وبرقة وطرابلس في إطار نظام فدرالي أو نظام برلماني شبه فدرالي.
