قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية يوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن إطلاق مهمة جديدة في البحر الأبيض المتوسط تهدف إلى فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، بعد أن منعت إيطاليا عملية سابقة مدعية أن السفن الحربية تنقل في المهاجرين إلى شواطئ أوروبا.
ستبدأ العملية الجديدة ، التي يطلق عليها اسم إيرين ، الكلمة اليونانية و تعني “السلام” من يوم الأربعاء لمدة عام، وقال المجلس الأوروبي إن مهمته الأساسية تتمثل في تنفيذ حظر الأمم المتحدة على الأسلحة من خلال استخدام السفن والأقمار الصناعية والبحرية.
و ذكرت “صحيفة واشنطن تايمز” على وجه الخصوص ستكون البعثة قادرة على إجراء عمليات تفتيش للسفن وفي قبالة سواحل ليبيا يشتبه في أنها تحمل الوقود والنفط غير القانونيين.
أُنشئت المهمة البحرية السابقة للاتحاد الأوروبي، عملية صوفيا، بعد أن بدأ عشرات الآلاف من المهاجرين يحاولون عبور البحر المتوسط عام 2015 بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا.
وقال بوريل الممثل السامي للأمن والسياسية الخارجية للإتحاد الأوروبي “إنه في حين ستركز العملية في الغالب على المراقبة البحرية، فإن الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية ستكون قادرة على مراقبة المجال الجوي وبعض الأنشطة على الأرض داخل البلد الذي مزقته الصراعات، لاسيما بالنظر إلى المخاوف من أن الوباء القاتل يمكن أن يدمر دولة ذات بنية أساسية مدمرة ونقص طبي حاد”.
وأعرب بوريل أيضا عن أسفه الشديد تجاه إغلاق المنشآت النفطية التي يبدو أنها لم تجد آذاناً صاغية، قائلاً “لا يمكن لأحد تحمل حربين في نفس الوقت”.