قالت منظمة Atlantic council” المهتمة بالاقتصاد العالمي و مقرها واشنطن إنه في المنطقة الغربية بليبيا لا تزال جائحة الفيروس في مرحلتها الأولية.
وأكدت البلاد حالتها الأولى في 25 مارس لكن عدم قدرة الصحفيين على العمل بحرية في الأجزاء الشرقية والجنوبية من ليبيا يجعل من الصعب الحصول على معلومات موثوقة حول الوضع الحقيقي “لـوباء كورونا” المستجد على أرض الواقع.
والمثير للدهشة، بحسب المنظمة، يبدو أن حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس قد قامت بعملها ونظمت رد فعل سريع وفعال لتفشي الفيروس، مستفيدةً من وفرة المعلومات الواردة من البلدان التي تعاني بالفعل من هذا المرض شديد العدوى، حيث أصدرت الحكومة في طرابلس أوامر صارمة للسكان بالبقاء في منازلهم، وتم إغلاق معظم الأماكن العامة باستثناء الصيدليات والبقالة.
وبحسب ما ذكرته منظمة ” Atlantic council ” لا تراقب الشرطة الإغلاق الفعلي للمتاجر فحسب، بل تتأكد أيضًا من أن أولئك المصرح لهم بالبقاء في العمل جميعهم مزودون بأقنعة وقفازات للموظفين ، تم تنفيذ مشروع لجمع كمية هائلة من القمامة التي تراكمت في الشهر الماضي بسبب إغلاق الخدمات العامة نتيجة للصراع في طرابلس، وكذلك تنظيف وتعقيم الشوارع العامة. يظهر شعور كبير بالواجب المدني ويحترم معظم سكان المدينة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.