قامت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية اليوم الثلاثاء بالمشاركة في أعمال الملتقى الدولي حول الاقتصاد الثقافي الرقمي تحت عنوان ” دور الاقتصاد الثقافي الرقمي والمؤسسات الناشئة في التنمية المستدامة للدول العربية وخلق بنية تحتية للتصنيع الثقافي “.
حيث قدمت خلال الملتقى عدد من أوراق العمل التي تناولت محاور تطوير الإنتاج الثقافي العربي والاهتمام أكثر بمجال مهن الصناعات الثقافية الرقمية، وكذلك دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية, كما أوصى الملتقى بالعمل على إعداد منظومة تشريعية لدفع التصنيع الثقافي الرقمي وحمايته في الدول العربية وتشجيع الخبرات الشابة في مجال تكنولوجيا الإبداع الثقافي الرقمي.
كما تحدثت مديرة مكتب التخطيط الإستراتيجي والتميز المؤسسي بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية “ماجدة العالم” عن الوضع الثقافي في ليبيا بشكل عام وتأثير الجائحة السلبي على القطاع الثقافي, مشيرة إلى وضع الفنون والمسرح والسينما والآثار والمخطوطات باعتبار عدم تبعيتهم لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية, وكذلك تطرقت إلى سعي وزارة الثقافة من أجل لملمة الشأن الثقافي ووضع خطة إستراتيجية عامة تكفل الرفع من المستوى الثقافي للبلاد, وتنفيذ النقاط الخاصة بالتنمية الثقافية المستدامة والتي يندرج تحتها الاهتمام بالصناعات الثقافية والإبداعية الرقمية ومواكبة خطة الاستثمار الثقافي على الصعيد العربي والعالمي باعتبارها محركاً للنمو الاقتصادي خاصة أن ليبيا تزخر بالمواد الثقافية إلا أن مجال التصنيع الثقافي الرقمي لم ينطلق بعد, ونحتاج الآن أن ندخل لمرحلة التصنيع الثقافي لا أن تبقى كمادة تستهلك ولا تنتج, للمساهمة في الرفع من اقتصاد البلاد ومدخولها.
