نشر الكاتب الصحفي عبد الرزاق الداهش عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك عدة تساؤلات حول وزير الاقتصاد الليبي
وتسائل “الداهش” ألا ترون معي بأن وزير الاقتصاد معني بغلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطن الليبي، وزيادة نسبة الغش التجاري، وانهيار الصناعة الوطنية، وتهريب مقدرات الليبيين،
وقد تابع بسؤالاً أخر :متى سيؤدي وزير الاقتصاد زيارة لليبيا؟ فالرجل يستحق أن نرحب به، ونقول له مرحبا في بلدكم الثاني ليبيا؟
وقد نال البوست أكثر من 200 لايك والعديد من التعليقات من قبل المهتمين بالمجال الاقتصادي ومعضلاته أهمها :
علق السيد خيري ابو زيد قائلاً: هو أن لو المشكلة تقتصر على وزير الاقتصاد فقط لكان الأمر يسهل معالجته ولكن المشكلة في وزارة المالية ايضاً لازالت متفاقمة ف رواتب المواطنين حبيسة ادراج المكاتب وزارة التعليم ومانتج عن مطالبة المعلمين بالزيادة في الرواتب ومانتج عنها من تطبيق المعايير المزدوجة في الملاك الوظيفي حيث تعاني الوزارة من ضعف الكادر الوظيفي في البلديات وضعف معظم مدراء المدارس في الادارة التعليمية ووزارة الخارجية وصرف العملة الصعبة على سفارات في افريقيا واسيا حتى تفوقنا على الولايات المتحدة في عدد السفارات كل ذلك يحتاج الى تدخل المجلس الرئاسي لوضع حد التغول البيروقراطية المتخلفة التى زادت من مشاكل المواطن واعباءه والتدخل في الغاء كافة القرارات التى تنقل المعركة مع المواطن مباشرة .
السيد صالح الصادق علق قائلاً، صحيح ف وزير الأقتصاد هو أول مسئول معني بالمشكلة الأقتصادية عندما يكون همه الوطن و لكن هؤلاء همهم مصالحهم و كذلك وزير العمل فى ظل البطالة المستشيرة فى المجتمع لم نرى اي إجراء أهم شئ المزايا و المهايا
السيد عبد المجيد أوضح أن اغلب الوزراء غياباً عن وزاراتهم في هذا الوطن فاالمهمات التي فاقت كل حد والتي أرهقت خزينة الشعب حتى اصبح الناس نياماً في الشوارع وامام المصارف في انتظار من يتكرم عليهم بجزء من حقهم المدفون مصرفياً
وقد علق السيد حميد سليم : أن تجار الجملة والسماسرة هم وزراء الإقتصاد كما تجار العملة الذين يلتقون يومياً قرب برج الساعة فى العاصمة هم مصرف ليبيا المركزى وبورصة ليبيا .
