التقى وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية “فتح الله الزني” خلال زيارة عمل لدولة تونس، مع وزير الشباب والرياضة التونسي “كمال دقيش” .
تناول اللقاء مناقشة عدد من المقترحات من بينها: تبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات التونسية في مجال الشباب
وكذلك الاستئناس بالتجربة التونسية في مجالات صياغة الرؤى القطاعية ورسم السياسات العمومية في مجالي برامج الشباب والسياحة الشبابية، حيث تم في هذا المجال الاتفاق على تبادل وفود شبابية تونسية ليبية وتنظيم برنامج سياحي استكشافي ثقافي متبادل.
نوقش أيضاً تنظيم ملتقى سنوي للقيادات الشابة يمثل فرصة للالتقاء والتواصل مع نخبة من قيادات الدولتين وصناع القرار لكسب خبرات قيادية واستقراء تطبيقات ناجحة في القيادة، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر تونسي ليبي للإستثمار وريادة الأعمال ليكون فرصةً للتعريف بالكفاءات العلمية الشبابية التونسية والليبية في مجال ريادة الأعمال وفتح مجالات لبعث المشاريع للشباب وجلب الاستثمارات للبلدين.
وكذلك تفعيل التعاون التونسي الليبي في مجال الشباب من خلال تكثيف التبادل الشبابي والمشاركات المتبادلة في الفعاليات والتظاهرات المنتظمة بالبلدين وإقامة أسابيع الإخاء الشبابية وإقامة اتفاقيات توأمة بين المؤسسات الشبابية بكلا البلدين، كما تم العمل على إنشاء هيكل ثنائي بالتنسيق مع الجهات المختصة بالبلدين يساهم في تنمية المناطق الحدودية والنهوض بالشباب ومساعدتهم على الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للنأي بالشباب عن المخاطر التي من شأنها أن تهدد استقرار البلدين.
ومن جهته أكد وزير الشباب “فتح الله الزني” على أهمية تعزيز التعاون الثنائي الشبابية بين البلدين والذي يسهم في النهوض بقطاع الشباب وضمان الاستفادة لشباب البلدين عن طريق البرامج المشتركة وتبادل الخبرات.
ومن جهة أخرى أكد وزير الشباب والرياضة “كمال دقيش” حرصه على دعم البرامج الشبابية المشتركة وتعزيز العمل الثنائي بين الجانبين من خلال العمل على إعادة تفعيل الاتفاقيات المشتركة للنهوض بقطاعي الشباب والرياضة بكل من تونس وليبيا، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.