في لقاءه مع صحيفة صدى الاقتصادية وسؤاله عن مدى صحة الأخبار التي نشرتها صفحة أخبار المؤسسة الوطنية للنفط حول اختفاء مبلغ 324 ألف دولار من حساب شركة مليتة خلال 3 أيام في شهر 8-2011 خلال رئاستك للشركة حينها؟
قال وزير النفط والغاز “محمد عون”: هذا الموضوع ببساطة متناهية كذب وزيف وتضليل للرأي العام، وان تداول هذا الموضوع بالتفصيل في اجتماعنا مع السيد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بحضور وكيل الوزارة “رفعت العبار” ووزير الدولة “عادل جمعة” يوم 5 سبتمبر الماضي.
وأضاف: أوضحت الأمر لرئيس الحكومة وطلبت منه أن يخاطب النائب العام أو هيئة الرقابة الإدارية أو أي جهاز رقابي في الدولة للتحقيق في هذا الموضوع، وأنا على استعداد للمثول أمام أي جهة تحقق علناً أمام الشعب الليبي؛ ليتضح لهم مدى الكذب والزور والبهتان.
كما تابع القول: لأنّي أولاً لم أذهب شخصياً لوحدي إلى تونس بل مع اثنين من رؤساء مجالس إدارات الشركات “أكاكوس، المبروك” مع وفد من المؤسسة الوطنية للنفط آنذاك، وصلنا هناك لمعالجة ملف القوة القاهرة مع الشركات الأجنبية، وذهابنا في كل وقت لأجل الدولة سواءًا في السابق أو الآن، وكل ماحدث موثّق توثيقاً كاملاً.
