ذكرت وكالة “gisreportsonline ” الألمانية اليوم الثلاثاء في تقرير تابعته صحيفة صدى الاقتصادية وترجمته أنه في السبعينيات وقعت روسيا وليبيا اتفاقيات اقتصادية بمليارات الدولارات ولم يتم التخلي عن هذه الشراكة الاقتصادية أبدًا وحتى في ظل حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج كانت هناك عدة اجتماعات رفيعة المستوى حيث كان الكرملين يأمل في تحقيق الاستقرار في البلاد أولاً ثم الشروع في تعاون مثمر .
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن كانت هذه هي سياسة العديد من العواصم الأوروبية أيضًا ومع ذلك هناك اختلاف كبير في كيفية سعي الدول لتحقيق هذا الهدف حيث اعتمدت معظم الحكومات الأوروبية على الدبلوماسية لكن الحكومة الروسية فضلت اتباع نهج أكثر واقعية من خلال أنشطة مجموعة فاغنر .
وبحسب الوكالة أن في عام 2019 أكد وزير الخارجية الروسي لافروف استعداد بلاده لإستعادة العمليات الاقتصادية المتوقفة والتي تم تعليقها قبل عشر سنوات بسبب الإنتفاضة في البلاد مضيف أن الشركات الروسية مثل غازبروم وتاتنفت لهما أهمية في ليبيا .
وتابعت الوكالة بالقول أن في مايو عام 2023 اكتشفت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة تاتنفت بموجب اتفاقية موقعة عام 2005 حقلاً جديدًا في المنطقة الواقعة في حوض غدامس وتشارك روسيا في القواعد الجوية في براك الشاطئ والجفرة وفي المحطات النفطية في رأس لانوف والبريقة والسدرة وفي منطقة حقلي الفيل والشرارة النفطيين .
ووفقا للوكالة الألمانية أن مجموعة فاغنر الروسية تمكنت من خلال ترأسها لبعض المرافق الأكثر أهمية من التأثير بشكل كبير على انتاج النفط في البلاد وهو ما زاد الضغوط على أوروبا خلال أزمة الطاقة في أعقاب حرب روسيا على أوكرانيا .