قالت: وكالة “petroleum economy” الدولية إن الخسائر الاقتصادية جراء إغلاق موانئ النفط الليبية لمدة ثمانية أسابيع قد بلغت 3 مليارات دولار، ومع اندلاع القتال في طرابلس واستقالة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة يبدو أن الطريق مسدود .
أغلقت خمسة موانئ في الشرق وثلاثة حقول نفط رئيسية جنوب غرب البلاد في 17 يناير، بناء على أوامر من “الجيش الوطني الليبي”، الذي يدعمه زعماء القبائل الليبية في الشرق
حيث انخفض إنتاج النفط الخام التي أبلغت عنه مؤسسة النفط الوطنية الليبية المملوكة للدولة من 1.2 مليون برميل في اليوم إلى 91000 برميل في اليوم بحلول منتصف مارس.
ويقول رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع لله إن الإنتاج سينخفض أكثر إلى 72 ألف برميل في اليوم، بما في ذلك 60 ألف برميل في اليوم من حقلي نفط بوري والجفرة و 12 ألف برميل في اليوم من أكبر حقول الغاز في حقل الوفاء .
و قال “صنع الله ” إن استمرار إغلاق منشآت النفط أمر غير قانوني، حيث أن شرق ليبيا ينتج عادة ثلثي إنتاج البلاد من النفط، وحثت الأمم المتحدة البنك المركزي الليبي على توفير الشفافية الكاملة بشأن الأصول والإنفاق.
و بحسب التقرير فإن احتياطيات ليبيا الأجنبية قد بلغت 83 مليار دولار، ويمثل النفط والغاز 91 في المائة من عائدات ليبيا الأجنبية.
كما رفض مصرف ليبيا المركزي تأكيد هذا الرقم ولكن إذا كانت دقيقة فيمكن لليبيا أن تتغلب على الأزمة في المدى القصير، مع إجمالي الإنفاق السنوي لحكومتي الوفاق الوطني في طرابلس والحكومة المؤقتة بنحو 24 مليار دولار.
