Skip to main content
|||
|

الإقتصاد الليبي وتداعيات المشهد الحالي

تابعت صــــــــدى الحوار الذي أجرته قناة 218 في البرنامج الاسبوعى ( نقــــاش ) والذي أستهله المذيع بعنــــــــوان الحلقة ( الإقتصاد الليبي وتداعيته على المشهد الحالي )  وكان من بين الحضور السادة :
السيد / محمد بن طاهر   أستاذ في العلوم السياسية
الدكتور / سامى الاطرش أستاذ في القانون الدولى
والباحث في الشأن السياسي السيد / جبر الأثرم

وكانت من أهم المحاور  التى تمت مناقشتها من قبل الحاضرين ، هو الانقسام السياسي ، الارهاب ، المشاكل الاقتصادية وغيرها .
وقد كان النقاش في المحور الاقتصادى هو كيفية وضع حلول للمشاكل الاقتصادية .

حيث أستهل الدكتور سامى الأطرش الحوار بالحديث عن أسباب تداعيات الأقتصاد الليبي ، والتى كانت من أهم أسبابها حالة الأنقسام السياسي وإعاقة حركة الأمن والأمان في المجتمع والتى سببت في عرقلة حركة الأقتصاد الليبي، وأن تعافى الاقتصاد يحتاج إلى وقت ويحتاج إلى وقف الصراع السياسي والعسكري
حيث أكد الحاضرون خلال نقاشهم على أن الدولة الليبية لن تبنى الا بوجود المصالحة الوطنية والغرض منها نقل الدولة إلى مرحلة جديدة
وانه لابد أن يدرك المواطن الليبي أن بناء الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل مباشر على هذه المحاور .
وان على الساسيين في الدولة الليبية الخروج إلى الاعلام لأظهار مايحدث للناس وأن التهويل والتزوير الذي يحدث في ليس في مصلحة المواطن
وأيضا ناقش الحضور العراقيل التى تحدث في عملية أنتاج النفط والمشاكل التى حدتث سابقا عندما تم أغلاق الموانيء النفطية والتى كبدت الدولة الليبية المليارات وأن لابد من وجود بديل عن النفط .
حيث أقترح الحاضرون أن تكون الثروة البحرية والسياحة هى البديل الأمثل لإنعاش الإقتصاد الليبي وأن الدولة الليبية تعتمد على 98% من مواردها على النفط الخام والذي يصدر إلى الدول الأروبية حتى يتم إعادته لنا على هيئة مشتقات نفطية .
ومن البدائل المطروحة والتى ممكن أن تساعد في حركة الاقتصاد الليبي هو العمل على بناء قاعدة للبدء في استخدام السياحة كمصدر رزق لليبيين وينتج عن ذلك تطوير البنية التحتية وتأهيل الشباب وكذلك توفير الاتصالات والمواصلات وغيرها ، وعندها قد تصبح ليبيا من أكثر الدول التى تمتلك موارد سياحية والمطلة على البحر الابيض المتوسط .
ولاننسي الاعتماد على الثروة البحرية والصناعات التقليدية وكذلك الانتاج الزراعي .
واكد الدكتور سامى أن أهمية النفط تعتمد على كيفية استخدامه سواء استخدم في الهدم أو البناء وأن الدولة الليبية أمتلكت العديد من المشاريع في السنوات السابقة نتيجة لهذا الدخل وكذلك دخلت في أستثمارات عديدة سواء في أفريقيا أو اروبا بالمليارات .
وقال السيد / جبرالأثرم، أن النفط قد يكون نقمة على الشعب الليبي لانه لم يحقق بناء الدولة وأنه كان سببا في عدم إعتماد الدولة على موارد أخري وسببا في المشاكل السياسية الحالية وأضاف أن النفط ليس هو المورد الوحيد لليبيا ، ليبيا قد تمتلك الكثير من الموارد الاقتصادية مثل الطاقة البديلة والسياحة وغيرها والتى تمكنها من بناء أقتصاد قوى .

حلقة نقاش تداعيات الاقتصاد الليبي

 

الإقتصاد الليبي وتداعيات المشهد الحالي

 

مشاركة الخبر