Skip to main content
350 يورو " ثمن رحلة واحدة لتهريب النفط الليبي "
|

350 يورو ” ثمن رحلة واحدة لتهريب النفط الليبي “

صحيفة ” الأنديبندت ” تنشر خبر عن أخر التطورات في قضية تهريب النفط الليبي من ليبيا إلى مالطا . بتاريخ 18 ديسمبر 2017 .

حيث ذكرت الصحيفة أن ” بحار ”  من تونس يلقي ضوءا جديدا على قضية تهريب النفط الليبي إلى مالطا.
ففي عملية  “تهريب النفط  الليبي بطريقة غير شرعية من ليبيا الى مالطا” وبالتواطؤ مع السلطات الليبية ، حيث يدفع للبحارة التونسيين 350 يورو للرحلة الواحدة.

وقد قامت الصحيفة باستنساخ المقابلة لأحد هؤلاء البحارة التونسيين والذين ظهروا في الصحف والأخبار الإيطالية.

ويقول البحارة أن الرحلات التى يتم فيها نقل النفط الخام الى السفن والتى كانت تحمل العلم المالطى تنفذ فى “سلامة تامة”.

وقالت بعض المواقع الإخبارية الإيطالية إن تهريب الوقود من ليبيا ربما كان قد كلف حياة الصحفية “دافني كاروانا غاليزيا”، مشيرا إلى أن المدعي العام في صقلية، كارميلو زوكارو، أشار أيضا إلى إرتباط الضحية بقضية التهريب.

وقد قال الرجل في مقابلة سابقة له مع أحد القنوات الاعلامية الليبية ، إنه اعتقل في إيطاليا لامتلاكه  كمية من الهيروين ولكنه ترك عندما قرر العودة إلى وطنه. ولكنه عثر بعد ذلك على عمل في ليبيا، وبدأ يعمل في محطة ضخ بين زواره  وصبراتة، في غرب ليبيا. ويخضع هذا الجزء من البلد لسيطرة حكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي.

ويقول المهرب ” إن كل النفط يأتي من المحطة الكبيرة في الزاوية”، موضحا أن النفط الخام المهرب “يضخ في خراطيم تحت الماء متصلة بالقارب”.

ثم يبحر القارب “تحت أعين” حرس السواحل الليبي، وذلك قبل  نقل البضاعة إلى سفن أخرى قبالة سواحل مالطا.

ويدفع للبحارة التونسيون 350 يورو لكل رحلة، وهو مبلغ جيد ، ويرى حسب قوله أن الرحلات تتم في أمان تام.

كما يدعي البحار  أنه حصل على الوظيفة بعد دفع 3.5 مليون دينار ليبي إلى “رجال يرتدون الزي العسكري”، والذي يقول عنهم ، ” هم من المافيا والحكومه”.

 

Dunia Ali

350 يورو " ثمن رحلة واحدة لتهريب النفط الليبي "

مشاركة الخبر