أكد الناطق باسم حراك تجمع فزان “برزنجي الزروق” في تصريح لصدى الاقتصادية بأن اعادة فتح حقل الشرارة النفطي تمت بعد مداولات مع اللجنة التنظيمية للحصار وبعد نقاش بين المعتصمين لساعات متأخرة .
وكشف عن جهود قام بها نائب رئيس الحكومة بالوحدة الوطنية “رمضان أبوجناح”، لفك الاعتصام والضمانات التي قدمتها القوات المسلحة.
وأضاف بالقول: تم تعليق الاعتصام لرؤية كيفية تحقيق مطالبنا كما أن هناك قرارات صدرت بنقل شركة أكاكوس إلى أوباري ، مع إمكانية وجود وجود قرار صادر بإنشاء مصفاة على أن يتم تنفيذها بداية شهر ابريل ووضع حجر أساس لها.
كما أفاد بزيادة كمية الوقود والغاز للجنوب الليبي بوعود حكومية ، مع اجتماعهم مع رئيس المؤسسة الوطنية لوضع بعض النقاط في عين الإعتبار منها مستشفي أوباري العام، الذي يتبع كجزء من مستشفي اكلينيكا النفط، ويتم تنفيذ ، وفتح محطات وقود في بلديات الجنوب التابعة لشركة البريقة، وهذه كلها مطالب رأيناها بعين الإعتبار ووضعناها خلال اجتماعنا.
وأشار إلى أن هناك بادرة حسن النية من الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط، بشأن تعليق الاعتصام وكيفية تنفيذ مطالبهم مع تواصلهم مع آمراء الكتائب التابعين للقيادة الموجودين داخل وادي أوباري ومشاورتهم من أجل الجميع، وأن يكونو هم الضمان لتنفيذ المطالب، وبعد الاتصال الموسع مع آمر المنطقة الجنوبية رأينا أن يكون هناك تعليق للإعتصام لتمثيلهم القوة الأمنية الضاربة في الجنوب.