” لا تتعبوا انفسكم بمحاولات رفع التسليح عن ليبيا فهو ليس بأيديكم ، بل الاولي أن تعملوا علي رفع وتحسين مستوي معيشة المواطن الليبي فهذا بين أيديكم وأيادي مصارفكم المركزية .”
هكذا كتب الدكتور سليمان الشحومي في منشور له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ، و قد تحصل هذا المنشور على اكثر من 600 إعجاب و 20 مشاركة .
قدم الدكتور سليمان في هذا المنشور تلخيصاً لرؤيته الواقعية للأزمة الحالية ، حيث رأي أن الحكومات و رجال الدولة مشغولون بحل مشكلة لا يمكن حلها لأنها خرجت عن نطاق سيطرتهم ، و لكن رأي أن الأولى من ذلك أن ينشغلو في رفع و تحسين المستوى المعيشي للمواطن ، و اعتبر ذلك أمراً ممكناً على عكس السابق ، فالمستوى المعيشي في يد الدولة و بإمكانها أن تحسنه هي و ” مصارفها المركزية” كما ذكر .
علق على هذا البوست أكثر من 60 شخص منهم من استخدم العامية و العبارات الهجومية ، و منهم من إلتزم بلغة عربية فصيحة عكست مدى فهمه لمحتوى منشور الشحومي ، منهم من إختار التعليق على الشق الأول ألا و هو السلاح و منهم من اختار التعليق على الشق الإقتصادي من المنشور ، و لعل أبرز التعليقات كانت :
السيد حسنى بي رد على ما ذكره سليمان قائلاً :
هذا لا يتأتى إلا من خلال إثنان
- تغيير سعر الصرف
- استبدال دعم المحروقات
لتنتقل الكرةُ إلى ملعب حسني بي فيرد عليه المعارضون لفكرته و لأرائه و تبدأ النقاشات بينهم :
تعليقٌ أخر إختار أن يلعب دور المهاجم و اتسم بالإندفاع و القوة و قال :
مفتاح ونيس اخد دور المهاجم التاني فجاء تعليقه مندفعاً غاضباً هو الأخر فقال :
أما في التعليق الأخر فقد انتهى فيه دور المهاجم و حل محله تعليقٌ إتسم بالتفاؤل و بعد النظر للأمور و الأزمات فجاء على النحو التالي :
حاز هذا المنشور على إستحسان و رضا من قبل الكثير من الأشخاص و ما أتبت ذلك التعليقات التشجيعية لحديث سليمان و التي حتثه على الاستمار و أكدت له صدق كلامه .
.