Skip to main content
||||||
|

“جولة صدي في سوق الخضار الشعبي في تاجوراء”

انتقلت عدسة “صدي” الي السوق الشعبي بمنطقة تاجوراء لتجس نبض أسعار الخضار في السوق ومدي ملائمتها لأوضاع المواطنين قبل يومين فقط من شهر رمضان المبارك

السوق الذي ينشط يومين في الأسبوع بمنطقة بالأشهر خلف مصرف الجمهورية يحتوي كل كل اصناف الخضار والفواكه وحتي المواد المنزلية والمنظفات والملابس ، والذي يعتبر قبلة لكل اهالي منطقة تاجوراء وحتي من باقي نواحي العاصمة طرابلس

في سؤالنا لأحد المواطنين الذي كان محملا بالخضار والفواكه عن الاسعار أجاب “حسين الداودي” : أن الاسعار منخفضة اليوم وهي مناسبة ولذالك قمت بشراء الكثير منها لأخزنها خوفا من ارتفاعها مرة أخري

"جولة صدي في سوق الخضار الشعبي في تاجوراء"

كثيرة هي منصات البيع وكُثيرون هم الباعة وأصواتهم تعلوا علي بضاعتهم ويقف المواطن محتاراً بين كثرة المعروض وقلة المصروف في جيبه

أحد الباعة يدعي ” الشيخ عمران ” ينادي المشترين “كل شيئ بدينار” ، وكانت منصته مليئة بالخضار المختلفة الطازجة كان كل من يسمعه يأتي اليه ولدهشته من رخص الخضار يسحب كيسا ويملئها عن اخرها

"جولة صدي في سوق الخضار الشعبي في تاجوراء"

يقول “طه” وهو زبون من الجالية السودانية في ليبيا : أن الاسعار منذ مدة طويلة لم تكن هكذا فمثلا الفلفل في وقت قريب كان يلامس حاجز العشرة دنانير والان انظر هو بدينار فقط وكذالك البصل فهو كثير وسعره ” 80 قرشا” ولإن ضغطت علي التجار قليلا ستأخذه ب ” 50 قرشا “

"جولة صدي في سوق الخضار الشعبي في تاجوراء"

انتقلنا الي منصات الفواكه التي كانت هي الاخري باسعار مناسبة كما افاد بعض المواطنين ” المشمش ، والخوخ ” الذي يأتي من ضواحي طرابلس هي الفواكه التي يسيطر مشهدها علي كل السوق وكانت اسعارها تقارب دينارين ونصف الدينار وكانت تشهد اقبالا كبيراً من المشترين والبطيخ أو كما يعرف ” الدلاع ” فهو يأتي من الجنوب وبأحجام مختلفة وهو عند المشترين من الخيارات المفضلة لديهم حيث يعتبرون البطيخ وجبة منعشة بعد صيام نهار طويل لذالك فهم يتهافتون علي شرائه خصوصا أن سعره كان مناسبا جدا بحسب المشترين وهو ” دينار وربع الدينار ” للكيلوا الواحد

"جولة صدي في سوق الخضار الشعبي في تاجوراء"

والي التمور التي كانت شحيحة قليلا ولكنها موجودة وقد قطع باعتها مئات الكيلومترات الي السوق من ” جالو وكذالك ودان ” كانت اسعارها مرتفعة قليلا ربما لعدم وجود تجار كُثر فكانت انواع
” الصعيدي = 4 دينار الكيلوا “
” الدقلة = 10 دينار للكيلوا الواحد  “

وأخيرا نختتم بالحاج “محمد ” بائع البهارات والفلفل بانواعه والبزار الذي يقول انه في هذه المهنة منذ الصغر وقد ورثها عن أبيه لكنه يشتكي أوضاع السوق هذه الأيام وكيف أن أوضاع السيولة وضعف الإقبال قد أجبرانه علي تخفيض أسعار بضاعته لكي يشتري منه الناس وهي متفاوته وتبدأ من 4 دينار الي 10 دينار بحسب النوع ،  وهو يهنئ كل قراء ” صدي ” ونحن كذالك نفعل بمناسبة اقبال شهر رمضان المبارك
” كل عام انتم بخير “

"جولة صدي في سوق الخضار الشعبي في تاجوراء"

مشاركة الخبر